الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

الوجه الآخر لزيارة نتنياهو لجنوده.. "طُرِد وشُتم ومُنع من إلقاء كلمته"

الوجه الآخر لزيارة نتنياهو لجنوده.. "طُرِد وشُتم ومُنع من إلقاء كلمته"

شارك القصة

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى مستوطنات غلاف غزة - رويترز
رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى مستوطنات غلاف غزة - رويترز
احتاج نتنياهو لـ7 أيام لكي يتمكن من زيارة جنوده في غلاف غزة، حيث تعمد نشر صورة ليظهر التلاحم بينه وبين جيشه، لكن هناك وجهًا آخر للزيارة كشفه الإعلام الإسرائيلي.

لم تستهدف عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي مستوطنات غلاف غزة فحسب، بل وصلت أصداؤها إلى الأروقة السياسية في إسرائيل، واضعة علامات استفهام حول مصير حكومة بنيامين نتنياهو.

وأخرجت العملية العسكرية التي شنتها كتائب القسام منطقة غلاف غزة ومستوطناتها خارج نطاق السيطرة الإسرائيلية حتى الآن.

فمنذ أن بدأت العملية قبل أكثر من أسبوع، نجح مقاتلو القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالتسلل لهذه المستوطنات أكثر من مرة.

الوجه الآخر لزيارة نتنياهو لجنوده

وتظهر الأزمة التي يعاني منها الاحتلال جلية، في أن نتنياهو احتاج لـ7 أيام لكي يتمكن من زيارة الجنود هناك، وقد ظهر مرتديًا اللباس العسكري وسترة واقية من الرصاص.

وتعمد نتنياهو نشر صورة تُظهِر التلاحم بينه وبين جيشه، لكن هناك وجهًا آخر للزيارة كشفه الإعلام الإسرائيلي، حيث واجه رئيس الحكومة رفضًا من ضباط احتياط ومنع من إلقاء كلمته وطرد من القاعة، حيث نقل مراسل القناة الثانية عشرة الإسرائيلية ما تعرض له نتنياهو.

وقال المراسل: "وصل نتنياهو إلى الفرقة العسكرية 967 التي ترابط عند مدينة رحوفوت لتقييم الوضع العسكري وكان في انتظاره منصة عليها علم إسرائيل. وكان مخططًا أن يلقي خطابًا أمام الجنود".

وأضاف: "عندها، قام أحد الضباط وبدأ بالصراخ عليه وشتمه بألفاظ نابية، عندها تراجع نتنياهو عن خطابه، وانفرد ببعض الجنود جانبًا ليتحدث معهم".

وأضاف قائلًا: "سمعنا انتقادات مهينة للوزراء عند زيارتهم لمناطق الجنوب، ونسمع الآن عن جنود احتياط أعاقوا زيارة نتنياهو قدم لزياتهم تمهيدًا ربما للاجتياح البري".

غضب داخل إسرائيل من حكومة بنيامين نتنياهو

وإذا كان نتنياهو هرب من مواجهة جنوده وفقًا للإعلام الإسرائيلي، فإنّه يواجه غضبًا مماثلاً في الشارع الإسرائيلي.

فالمظاهرات ضد حكومته يشارك فيها مئات منذ أيام أمام مقر وزارة الدفاع يطالبون بإعطاء أولوية لملف صفقات تبادل الأسرى مع حماس بدلًا من الدخول في حرب طويلة معها.

وقد قال أحد المتظاهرين: "لقد شاهدت أوفير أكونيس يمارس التمرينات الصباحية على الدراجة وديفيد بيتان وهو يشرب القهوة صباحًا. هذا هو ما تقوم به الحكومة في زمن الحرب. ما الذي يفعله نتنياهو؟ يقوم بتصفيف شعره".

ومضى قائلًا: "هناك 200 مختطف و1200 قتيل و1500 مصاب.. أين نجله؟ أين نجله؟ في ميامي".

وتشير التقديرات إلى أن حماس لديها ما لا يقل عن 100 أسير إسرائيلي، وبالأمس أعلن الجيش الإسرائيلي عجزه حتى الآن عن تحديد موقع أي منهم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close