الأحد 17 نوفمبر / November 2024

"أوقفوا الإسلاموفوبيا".. تواصل الاحتجاجات ضد "قانون الانفصالية" في فرنسا

"أوقفوا الإسلاموفوبيا".. تواصل الاحتجاجات ضد "قانون الانفصالية" في فرنسا

شارك القصة

باريس
خرجت المظاهرات ضد استهداف مسلمي فرنسا (غيتي)
في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، وافقت لجنة خاصة في الجمعية الوطنية الفرنسية، على مشروع قانون "مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية"، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم "مكافحة الإسلام الانفصالي".

تتواصل في فرنسا، الاحتجاجات ضد "قانون الانفصالية" المثير للجدل والذي يعتبره البعض استهدافا المسلمين في البلاد. والأحد، شهدت العاصمة باريس، إلى جانب مدن أخرى أبرزها مرسيليا وليون، تنظيم تظاهرات احتجاجاً على القانون وتصاعد الإسلاموفوبيا في فرنسا.

وتوجّه المحتجون من ميدان "تشاتلت" وسط العاصمة باريس، إلى ميدان "ريبوبليك"، مطلقين شعارات من قبيل "أوقفوا الإسلاموفوبيا"، و"لا سلام بدون عدل"، رافعين لافتات كتبت عليها عبارات تنتقد القانون.

وقال المتظاهر، عمر سلوطي، إن الحكومة الفرنسية استهدفت (عبر قانون الانفصالية) الإسلام والمسلمين. وأكد تنديدهم بـ"الاستعمارية الحديثة".

انتقادات لقانون الانفصالية 

وفي 24 يناير/كانون الثاني الماضي، وافقت لجنة خاصة في الجمعية الوطنية الفرنسية، على مشروع قانون "مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية"، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم "مكافحة الإسلام الانفصالي".

ويواجه مشروع "قانون الانفصالية" الذي أعدته حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، انتقادات من قبيل أنه يستهدف المسلمين في البلاد، ويكاد يفرض قيودًا على كافة مناحي حياتهم، ويسعى لإظهار بعض الأمور التي تقع بشكل نادر وكأنها مشكلة مزمنة.

وفرنسا من أكبر الدول الأوروبية من حيث حجم الجالية المسلمة، بلغ عدد المسلمين فيها نحو 5.7 ملايين مسلم حتى منتصف 2016، بما يشكّل 8.8 بالمئة من مجموع السكان.

تابع القراءة
المصادر:
الأناضول