شهدت عواصم أوروبية اليوم السبت، مظاهرات حاشدة تضامنًا مع قطاع غزة ولبنان، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي.
وبعد أن شنّت حربًا على قطاع غزة الفلسطيني في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق عدوانها على لبنان ليشمل معظم مناطقه بما في ذلك العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوًا بريًا في جنوبه.
متظاهرون مناصرون لفلسطين في برلين
في التفاصيل، شهدت العاصمة الألمانية برلين مظاهرة حاشدة تضامنًا مع قطاع غزة ولبنان، وتنديدًا بالعدوان الإسرائيلي.
وبحسب مراسل التلفزيون العربي ياسر أبو معيلق، فإن المتظاهرين الذين رافقهم عدد كبير من عناصر الشرطة حملوا أعلامًا فلسطينية ولبنانية.
وطالب المتظاهرون بإبرام هدنة عاجلة لوقف الحرب على قطاع غزة ولبنان، وإلغاء القانون العنصري الذي أقرته الحكومة الألمانية الأسبوع الماضي، والذي يجرّم أي انتقادات لإسرائيل تحت ذريعة محاربة "معاداة السامية".
ولفت مراسلنا إلى أن المتظاهرين الذين يُقدر عددهم بالآلاف هم من الناشطين الفلسطينيين المقيمين في العاصمة برلين، والنشطاء الألمان، وأعضاء في الحركات التضامنية المختلفة المتضامنة مع فلسطين.
وتابع أن بعض الأحزاب الصغيرة التي شاركت في المظاهرة ألقت خطابات في بداية المظاهرة، من أجل حثّ الناشطين على التصويت لأحزاب تتبنى القضية الفلسطينية.
مظاهرات في كوبنهاغن وستوكهولم تطالب بوقف العدوان على غزة ولبنان
وفي كوبنهاغن، رفع المتظاهرون الذين اعتمروا الكوفية، الأعلام الفلسطينية واللبنانية، وأطلقوا هتافات تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
وفي السياق عينه خرجت مظاهرة في العاصمة السويدية ستوكهولم تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللبنانية، بالإضافة إلى علم جنوب إفريقيا.
وأطلق العشرات من المتظاهرين هتافات تطالب بوقف العدوان على غزة ولبنان.
واعتاد المتضامنون في دول أوروبية عديدة كل يوم سبت، على الخروج في تظاهرات من أجل الضغط على حكومات بلادهم للتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
ويندد المتظاهرون بالإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين وكذلك للبنانيين.