Skip to main content

أوكرانيا تحاول الضغط شرقًا بعد هجوم روسي كبير.. كيف تبدو ساحة الحرب؟

الأربعاء 24 يناير 2024
قال كوفاليوف: إن القوات الأوكرانية صدت "أربع هجمات للعدو" في اتجاه كوبيانسك بمنطقة خاركيف - رويترز

يشن الجيش الأوكراني هجمات على مواقع روسية شرقي البلاد، في معركة أساسها الدبابات والأسلحة الثقيلة. حيث تتخندق وحداته في الدفاع على أكثر من محور منذ ما يزيد على ثلاثة أسابيع. 

من جانبها، تأخذ القوات الروسية زمام المبادرة في عشرات الاشتباكات اليومية شرقًا، مدعمة بهجمات صاروخية واسعة على أوكرانيا، كان أحدثها هجوم يوم أمس الثلاثاء، الذي يعد واحدًا من أكبر الهجمات التي تعرضت لها البلاد منذ بداية الحرب. 

ورغم أن كييف كانت قد أعلنت عن إسقاط 21 صاروخًا، من أصل أكثر من 40، في الهجوم الذي يتزامن مع تراجع قواتها الى مواقع دفاعية، فإن القصف الروسي أمس كان الأعنف على الإطلاق خلال الأسابيع الأخيرة، حيث عاشت العاصمة كييف على وقع دوي صافرات الإنذار، مع حالة التأهب الجوي، وكذلك فعلت مناطق متعددة في أوكرانيا. 

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة الأوكرانية أندري كوفاليوف يوم أمس: "خلال اليوم الأخير صد جنودنا أربع هجمات للعدو في اتجاه كوبيانسك بمنطقة خاركيف، كما صدوا هجومًا في اتجاه ليمان بمنطقة دونيتسك وخمس هجمات أخرى في منطقة لوهانسك وسبع هجمات للعدو في اتجاه باخموت". 

هجوم روسي واسع

وكان الهجوم الروسي الواسع يوم أمس قد أسفر عن مقتل 8 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

وأشار إيفان أوس، خبير في المعهد الأوكراني للدراسات الإستراتيجية خلال حديث لـ"العربي"، إلى أنه "كلما تجمع لدى روسيا مخزون من الصواريخ، تقوم بشن تلك الهجمات، وتحاول توصيف ذلك على أنه رد لإنهاك دفاعاتنا الجوية، التي أثبتت فعاليتها". 

وكانت خاركيف شرقي البلاد الأكثر تضررًا في هجمات الأمس، حيث سقط ثلاثة قتلى وما يزيد على ثلاثين مصابًا بعضهم في حالة خطرة.

أما في العاصمة كييف، فقد تعرضت ثلاثة أحياء لأضرار كبيرة، حيث تداعت مبان متعددة الطوابق، وتضررت منشآت رياضية، وقتل شخص، وأصيب ما يزيد على 20 آخرين، جراء سقوط حطام الصواريخ التي باتت تثير الرعب مع كل استهداف روسي جديد. 

ومن أمام واحد من الأماكن المتضررة نتيجة سقوط حطام صاروخ روسي في كييف، قال مراسل "العربي" محمد زاوي: إن هذا الاستهداف الجديد يعد ثاني أكبر استهداف بالصواريخ لمناطق أوكرانية منذ بداية العام الجديد، الذي يبدو أنه سيكون صعبًا على الأوكرانيين، وفق زاوي.

المصادر:
العربي
شارك القصة