وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين اليوم الخميس، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في زيارة هي الأولى لوزير إسرائيلي منذ اندلاع ما وصفه في بيان بـ "الأعمال العدائية".
ولفت كوهين إلى أن إسرائيل وقفت في العام الماضي إلى جانب الشعب الأوكراني وإلى جانب أوكرانيا، مشيرًا إلى أن اليوم ستُعاد السفارة الإسرائيلية في كييف "إلى النشاط المستمر بهدف تعزيز العلاقات" بين الجانبين.
وبحسب البيان، يُتوقع أن يلتقي كوهين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.
وكانت إسرائيل قدمت "مساعدات إنسانية" إلى أوكرانيا، التي طالبت أيضًا بالحصول على مساعدات عسكرية.
وكشف بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، في وقت سابق من الشهر الجاري أنه يدرس احتمال تزويد أوكرانيا بمنظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ، لكنه يبحث أولًا التداعيات السياسية المحتملة لهذه الخطوة.
موقف بيلاروسيا
تأتي زيارة كوهين في منعطف هام بالحرب الروسية على أوكرانيا، والتي قال عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنها "عملية عسكرية" مع انطلاقها يوم 24 فبراير/ شباط من العام الماضي.
وتكثف روسيا هجومها في شرق أوكرانيا وجنوبها خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار أمس إن "هجوم العدو مستمر في الشرق، بهجمات على مدار الساعة".
وكتبت على تطبيق المراسلة تيليغرام: "الوضع حرج. لكن مقاتلينا لا يسمحون للعدو بتحقيق أهدافه ويلحقون به خسائر فادحة".
جبهات مشتعلة.. #روسيا تكثف هجماتها على لوغانسك ودونيتسك وخاركيف #أوكرانيا تقرير: حنان البلخي pic.twitter.com/GmZ558Jhna
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 15, 2023
ومن المتوقع على نطاق واسع، أن تشن موسكو هجومًا كبيرًا جديدًا مع اقتراب الذكرى الأولى لبدء هجومها العسكري.
وفي هذا السياق، نقلت وكالة بيلتا الرسمية للأنباء عن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو قوله، اليوم الخميس، إنه لن يأمر قواته بالقتال إلى جانب روسيا، إلا إذا شنت دولة أخرى هجومًا على بلاده.
وقال لوكاشينكو، الذي نفى مرارًا "مزاعم" كييف والغرب بأن بلاده قد تنجر أكثر إلى الصراع في أوكرانيا إلى جانب موسكو، إنه يعتزم الاجتماع مع الرئيس الروسي بوتين غدًا الجمعة.
