الخميس 19 Sep / September 2024

ماسك يهاجم الحكومة الأسترالية ويصفها بـ "الفاشية".. ما سبب الخلاف؟

ماسك يهاجم الحكومة الأسترالية ويصفها بـ "الفاشية".. ما سبب الخلاف؟

شارك القصة

تلزم وزارة الاتصالات الشركات العاملة على أن تمتثل للقوانين الأسترالية - غيتي
تلزم وزارة الاتصالات الشركات العاملة على أن تمتثل للقوانين الأسترالية - غيتي
كشفت حكومة حزب العمال عن تشريع في البرلمان قد يفرض غرامة على منصات الإنترنت تصل إلى 5% من إيراداتها العالمية إذا أسهمت في نشر المعلومات المضللة.

وصف إيلون ماسك، مالك موقع إكس، اليوم الجمعة، الحكومة الأسترالية بأنها "فاشية" بسبب التشريع المقترح لفرض غرامات على شركات التواصل الاجتماعي التي تتقاعس عن منع انتشار المعلومات المضللة عبر الإنترنت.

وكشفت حكومة حزب العمال أمس الخميس، عن تشريع في البرلمان قد يفرض غرامة على منصات الإنترنت تصل إلى 5% من إيراداتها العالمية، إذا أسهمت في نشر المعلومات المضللة.

مدونات سلوك

ويلزم القانون المقترح منصات التكنولوجيا بوضع مدونات سلوك لوقف انتشار الأكاذيب الخطيرة والحصول على موافقة من هيئة تنظيمية عليها. 

وستضع الهيئة التنظيمية معيارها الخاص إذا لم تقم المنصات بذلك، وستغرمها لعدم الامتثال.

وردّ ماسك، الذي يعتبر نفسه مدافعًا عن حرية التعبير، على منشور لمستخدم على موقع إكس أرفقه برابط لخبر رويترز عن قانون المعلومات المضللة بكلمة واحدة: "فاشيون".

وقال المتحدث باسم وزيرة الاتصالات ميشيل رولاند عبر البريد الإلكتروني، إن الشركات العاملة في أستراليا يجب أن تمتثل للقوانين الأسترالية.

وأضاف: "يعمل هذا القانون على تحسين الشفافية والمساءلة للمنصات وللمستخدمين والشعب الأسترالي".

"ملياردير متعجرف"

وسبق أن اشتبك ماسك مع الحكومة الأسترالية، إذ قدم طعنًا أمام القضاء في أبريل/ نيسان الفائت على أمر هيئة تنظيمية إلكترونية بإزالة بعض المنشورات عن طعن أسقف في سيدني، مما دفع رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي إلى وصف ماسك بأنه "ملياردير متعجرف".

وحُجبت المنصة في البرازيل، بعد أن تجاهلت "إكس" التي يستخدمها 22 مليون شخص في البلاد، سلسلة من القرارات القضائية المرتبطة بمكافحة المعلومات المضللة.

وقد أدى الحظر إلى توجّه جماعي لمستخدمي الإنترنت نحو منصات مماثلة مثل "بلوسكاي"، التي باتت البرتغالية اللغة الأكثر استخدامًا فيها.

كما بدأ البعض باستخدام منصة "ثريدز"، التي أطلقتها قبل أكثر من عام مجموعة "ميتا" الأميركية المالكة أيضًا لمنصتَي فيسبوك وإنستغرام.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close