الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

أوميكرون يواصل الانتشار حول العالم.. احتجاجات في بلجيكا على قيود كوفيد

أوميكرون يواصل الانتشار حول العالم.. احتجاجات في بلجيكا على قيود كوفيد

شارك القصة

تظاهرات في بروكسل احتجاجًا على قيود كورونا (غيتي)
تظاهرات في بروكسل احتجاجًا على قيود كورونا (غيتي)
شارك بضعة آلاف من المحتجين في مسيرة سلمية في بروكسل، عقب إعلان إجراءات جديدة يوم الجمعة للحد من أحد أعلى معدلات الإصابة بكوفيد في أوروبا.

استخدمت الشرطة البلجيكية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه اليوم الأحد، لتفريق محتجين رشقوا أفرادها بالحجارة والألعاب النارية، بعد أن تحولت تظاهرة في بروكسل ضد القيود التي فرضتها الحكومة للحد من تفشي كوفيد-19 لأعمال عنف.

وشارك بضعة آلاف من المحتجين في مسيرة سلمية وسط العاصمة البلجيكية إلى الحي الذي يستضيف مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي، حيث بلغت المسيرة نقطة النهاية.

وفي مربع الاتحاد الأوروبي بدأ مجموعة من المحتجين، يضعون أقنعة سوداء ويهتفون "حرية"، في رشق الشرطة بالحجارة فردت عليهم بالغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، وفقًا لرويترز.

وكان المتظاهرون يحتجون على القواعد التي فُرضت في أكتوبر/ تشرين الأول والتي تُلزم السكان بإظهار تصاريح تفيد بحصولهم على التطعيم ضد كوفيد-19 كي يتسنى لهم دخول الحانات والمطاعم.

وجاء الاحتجاج في أعقاب إعلان إجراءات جديدة يوم الجمعة للحد من أحد أعلى معدلات الإصابة بكوفيد في أوروبا، وتتضمن فرض وضع الكمامات لمعظم أطفال المرحلة الابتدائية وإعطاء عطلات مدرسية مطولة.

أوميكرون يواصل الانتشار حول العالم

وتأتي هذه الأحداث، والعالم يترقب أخبارًا جديدة عن سلالة فيروس كورونا الجديدة "أوميكرون" الذي خلط الأوراق، وأدخل الجميع في دوامة من التساؤلات واضعًا الاقتصاد العالمي على المحك.

بدورها تقول منظمة الصحة العالمية إنه إلى الآن لم يتم الإبلاغ عن أي وفيات ناجمة عن أوميكرون، إذ لا تزال المعدلات المسجلة مرتبطة بالمتحورات السابقة، وسط تحذيرات من أن النوع الجديد يمكن أن يتسبب في نصف الإصابات في القارة الأوروبية، وهذا خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وتطرح تساؤلات كثيرة عن أوميكرون ومدى خطورته وسرعة نقله للعدوى ومدى نجاعة اللقاحات الحالية في مجابهته، إذ قالت منظمة الصحة العالمية إنها تحتاج أسابيع للإجابة عليها.

وفي غضون ذلك، يواصل المتحور الجنوب إفريقي انتشاره من منطقة إلى أخرى، وترتفع حالاته يومًا بعد آخر، كما هو الحال في هولندا والولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا بالإضافة للنروج، ما أجبر عدة حكومات على تشديد إجراءات التباعد والحماية تزامنًا مع اقتراب عطلات عيد الميلاد.

ووسط دوامة الخوف والقلق بشأن طبيعة المتحور الجديد ومدى خطورته، تسابق شركات الأدوية الزمن لتكييف لقاحاتها لمجابهة الطفرات الجديدة، فيما يواصل الكثيرون التدفق على مراكز التلقيح لأخذ جرعاتهم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
تغطية خاصة
Close