طالب المتحدث باسم غرفة العمليات المشتركة لفصائل "المقاومة الفلسطينية"، أبو أحمد، اليوم الجمعة، جميع الأطراف المعنية بلجم إسرائيل عن عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وخلال مؤتمر صحافي عُقد بمدينة غزة، قال أبو أحمد: "على كل الأطراف المعنية أن تلجم الاحتلال عن عدوانه على أهلنا ومقدساتنا وشعبنا".
وأضاف: "نقول للعدو بكل وضوح، إن عدتم عدنا، أيادينا على الزناد ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد"، لافتًا إلى أنّ المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان أو حصار.
ونفى أبو أحمد ما تمّ الترويج له بشأن تدمير ممتلكات المقاومة، قائلاً "المقاومة بخير ولم يتمكن العدو من تدمير ممتلكاتها كما روج".
وأشار إلى أنّ المقاومة الفلسطينية تمكّنت من فرض قواعد جديدة على المحتل.
واعتبر أبو أحمد أنّ الاحتلال الإسرائيلي فشل في توقع مستوى رد المقاومة، وفي قتل "الروح المعنوية" للشعب الفلسطيني.
وأكد كذلك أن "المقاومة دكت كل مواقع العدو بكثافة نيران غير مسبوقة، واتباع تكتيكات جديدة في إطلاق الصواريخ".
وبعد وساطات دولية حثيثة، دخل اتفاق إطلاق النار حيّز التنفيذ فجر الجمعة، بعد مرور 11 يومًا على العدوان الإسرائيلي على غزة.
من جهة ثانية، شهدت القدس ومدن الضفة الغربية الجمعة، اشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، عقب احتفالات بفشل العدوان الإسرائيلي، كما اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى ما أدّى إلى تصاعد حدة المواجهات بين الطرفين.
واستخدم الجيش الإسرائيلي الغاز المسيّل للدموع والرصاص المطاطي بكثافة لقمع التجمعات الاحتفالية.