أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، على التنكيل بجثامين 3 فلسطينيين استشهدوا خلال اشتباك مسلّح في بلدة قباطية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقام 3 من جنود الاحتلال بإلقاء جثث الشهداء الثلاثة واحدة تلو الأخرى من فوق سطح منزل حاصرته قوات الاحتلال.
وبعدها حملت جرّافة عسكرية إسرائيلية الجثامين عبر رافعتها الحديدية ذات الأسنان المدببة.
انتهاكات متكرّرة
وهذه ليست المرة الأولى التي يُنكّل فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي بجثامين مواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية، بعد استشهادهم برصاص جنوده.
وفي ما يلي بعض من عمليات التنكيل التي ارتكبتها قوات الاحتلال في الضفة أخيرًا بحق جثامين وجرحى:
في 7 سبتمبر/ أيلول الحالي، قامت جرّافة تابعة للاحتلال بالتنكيل بجثمان الفلسطيني ماجد فداء أبو زينة (16عامًا)، خلال اقتحام مخيم الفارعة.
وقامت جرّافة الاحتلال برفع جثمان أبو زينة وسحله وتمزيق ملابسه عبر رافعتها الحديدية ذات الأسنان المدببة إلى خارج المخيم، قبل أن تتمكن طواقم الهلال الأحمر من نقله إلى المستشفى.
وخلال اقتحام مخيم جنين في الأول من سبتمبر/ أيلول الماضي، أقدمت آلية للاحتلال على دهس جثمان المسن الفلسطيني توفيق قنديل (82 عامًا) الملقى على الأرض، بعد استشهاده برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.
واختطف جيش الاحتلال الإسرائيلي جثامين شهداء فلسطينيين استشهدوا في قصف على مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية في يوليو/ تموز الماضي.
وأظهرت مقاطع فيديو جرّافة للاحتلال وهي تحمل جثامين الشهداء عبر رافعتها الحديدية.
وأقدم جنود الاحتلال في يونيو/ حزيران الماضي، على التنكيل بالجريح مجاهد رائد عبادي (24 عامًا) بعد إصابته برصاصة في رجله خلال عملية مداهمة في جنين شمال الضفة الغربية.
وحينها استخدم جنود الاحتلال الجريح عبادي كدرع بشري حيث قيّدوه على الغطاء الأمامي لمركبة عسكرية أثناء مرورها في أحد شوارع المدينة.
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، وثّقت كاميرات المراقبة تعمّد قوات الاحتلال دهس جثمان شهيد في منطقة إكتابا بمدينة طولكرم مرتين، بعد إصابته بالرصاص.