Skip to main content

"أيزنهاور" تعبر مضيق هرمز.. إطلاق صاروخين من اليمن على مدمرة أميركية

الإثنين 27 نوفمبر 2023
حاملة الطائرات الأميركية "إيزنهاور" تدخل مياه الخليج العربي - إكس

أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، فجر اليوم الإثنين، إطلاق صاروخين بالستيين من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه مدمرة أميركية بحرية في خليج عدن.

وأضافت القيادة الوسطى في بيان على منصة "إكس": "الصاروخان البالستيان سقطا في خليج عدن على مسافة 10 أميال بحرية عن المدمرة الأميركية دون أن تحدث أضرار أو إصابات بالمدمرة".

الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية علق بالقول: "إن أمن المجال البحري ضروري للاستقرار الإقليمي. سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان سلامة وأمن ممرات الشحن الدولية"، وفق البيان.

سفينة "سنترال بارك"

ومساء أمس الأحد، تعرضت سفينة "سنترال بارك" المملوكة لعائلة عوفر (الإسرائيلية) لهجوم بالقرب من سواحل عدن باليمن.

وأوضح بيان كوريلا أنه "في 26 نوفمبر، استجابت المدمرة (ماسون) التابعة للبحرية الأميركية مع السفن المتحالفة من فرقة عمل التحالف لمكافحة القرصنة والطائرات المرتبطة بها لنداء استغاثة من السفينة التجارية (سنترال بارك) التي تعرضت لهجوم من قبل جهة مجهولة".

وأشار البيان إلى أنه "عند وصول المدمرة ماسون لمكان الناقلة المختطفة، طالبت عناصر التحالف بالإفراج عن الناقلة. وبعد ذلك، نزل خمسة أفراد مسلحين منها وحاولوا الفرار عبر قاربهم الصغير، لكن تمت مطاردتهم ما أدى إلى استسلامهم في نهاية المطاف".

وحسب ما ذكرت صحف عبرية، يوم أمس، فإن السفينة أبحرت "تحت العلم الليبيري، وهي مملوكة لشركة زودياك البحرية ومقرها المملكة المتحدة". ولم يتضح فورًا ما إذا كان الطاقم لا يزال على متن السفينة أو في موقعها.

ناقلة شركة "أميري"

وأمس، احتجز مسلحون ناقلة محملة بحمض الفوسفوريك في خليج عدن، وفق ما أفادت شركة "إمبري" للأمن البحري، والتي أضافت في بيان لها أن "الحوثيين هددوا سابقًا بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة". 

ونقلت أمبري عن "شركة زودياك للملاحة" مالكة السفينة أن عدد أفراد الطاقم يبلغ 22 بينهم أشخاص يحملون الجنسيات الروسية والبلغارية والفيتنامية والجورجية والفلبينية إضافة إلى قبطان تركي.

وبحسب الشركة فإن صعود أشخاص على متن الناقلة تم قبالة الشاطئ من مدينة عدن الساحلية اليمنية، حيث أبلغت سفينة أخرى في المنطقة عن "اقتراب ثمانية أشخاص على زورقين يرتديان الزي العسكري".

وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية "خطف" سفينة إسرائيلية وهو ما نفته تل أبيب، لاحقًا مؤكدة أن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، نافية أن يكون على متنها إسرائيليون.

حاملة الطائرات "إيزنهاور"

وسبق أن توعدت جماعة الحوثي، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية "نصرة لقطاع غزة"، داعية الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.

ومع تصاعد الأحداث في المنطقة، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، مساء أمس الأحد، عبور حاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) مضيق هرمز لدخول مياه الخليج.

وقالت القيادة في بيان على منصة "إكس": "في 26 نوفمبر، أكملت المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) عبور مضيق هرمز لدخول مياه الخليج العربي بينما تواصل المجموعة الهجومية دعم مهام القيادة المركزية الأميركية".

وأضافت: في "أثناء وجودها في الخليج العربي، تقوم أيزنهاور بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأميركية في جميع أنحاء المنطقة".

وفي 4 نوفمبر الجاري، وصلت مجموعة "دوايت دي أيزنهاور" حاملة الطائرات الهجومية الأميركية إلى الشرق الأوسط، لتصل في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حاملة الطائرات الأميركية "جيرالد فورد" إلى المنطقة أيضًا بعد أربعة أيام فقط من إطلاق عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وعقب تصاعد الأحداث في السابع من أكتوبر الماضي، أعلنت واشنطن تعزيز قدرات أسطولها الخامس بالمنطقة والذي تمتد مهامه من البحر الأحمر وصولًا إلى الخليج عبر البحر الهندي.

المصادر:
وكالات
شارك القصة