استنتجت دراسة علمية حديثة أن تقليل السعرات الحرارية أفضل من الصيام المتقطع في إنقاص الوزن.
الدراسة التي نُشرت في مجلة "جمعية القلب" الأميركية، أجراها باحثون بقيادة الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز.
وقد تابعوا لمدة 6 أشهر أكثر من 500 حالة، حيث طلب من المشاركين تسجيل أوقات تناولهم الطعام وخلودهم للنوم.
الحمية القاسية أو العشوائية لا تتوافق مع الكثيرين لإنقاص وزنهم.. تعرفوا على التفاصيل 👇 تقرير: ألن بحسون#صباح_جديد pic.twitter.com/b9r7Rz0fpP
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 23, 2022
كما طُلب منهم تسجيل عدد مرات تناولهم الطعام بعد الاستيقاظ من النوم، والفترة الفاصلة بين تناول الطعام والذهاب إلى النوم.
وأوضحت التجارب أن متوسط فترة تناولهم الطعام كان 11 ساعة ونصف الساعة يوميًا.
ما هو الصيام المتقطع؟
يُعد الصيام المتقطع نظامًا غذائيًا يعتمد على توقيت تناول الطعام في ساعات محددة خلال النهار.
وفيما يعتبر مفيدًا، إلا أنه لا يناسب الحوامل والمرضعات ومرضى الكلى والأطفال.
وتندرج ضمن فوائد الصيام المتقطع مساعدته الجسم على حرق الدهون وخفض الوزن وتحسين قدرة الذاكرة والتفكير، وكذلك تقليله من خطر الإصابة بأمراض السكري وانقطاع النفس أثناء النوم وبعض أنواع السرطان.
في المقابل، يشكل الصيام المتقطع خطرًا على مرضى السكري، الذين يستخدمون دواء الأنسولين، ويؤدي إلى نقص السوائل في الجسم والشعور بالصداع والخمول والإصابة بالإمساك.
تحديد عدد السعرات الحرارية
وتؤكد المحاضرة في قسم التغذية البشرية في جامعة قطر ريما تيم، أن من يريد إنقاص الوزن مطالب بتحديد عدد السعرات الحرارية.
وتذكر في إطلالتها من إستديوهات "العربي" في لوسيل، بحاجة المرء إلى حصص محددة من الخضراوات والفاكهة والحليب ومشتقاته واللحوم.
وتنصح في ما يخص النشويات باستهلاك الحبوب الكاملة؛ الفريكة والخبز الأسمر والبرغل والشوفان، متحدثة عن احتوائها على الألياف والفيتامينات والمعادن.
وتؤكد أن تقييد السعرات الحرارية بغض النظر عن طبيعة الجسم مع بعض النشاط البدني، يؤدي إلى الحفاظ على الوزن أو تخفيضه، لافتة إلى أن سرعة فقدان الوزن يرجع إلى العامل الوراثي.