أعلنت أديس أبابا طردها سبعة مسؤولين كبار في الأمم المتحدة، وذلك بعد يومين من إعلان مسؤول بارز بالمنظمة الدولية عن احتمال أن يكون مئات الألوف يعانون من المجاعة في إقليم تيغراي بشمال البلاد.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية في بيان: إن المسؤولين السبعة أمامهم 72 ساعة لمغادرة البلاد وذلك "بسبب تدخلهم في الشؤون الداخلية للبلاد"، وبينهم مسؤولا منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
7 #UN officials in #Ethiopia including 👇👇declared persona non grata. Their only sin being telling the truth about man made FAMINE in #Tigray. #TigrayFamine @JanezLenarcic @PowerUSAID @UNReliefChief pic.twitter.com/kQx6FQBin0
— Yohannes Abraha (@johniabraha) September 30, 2021
وقد احتدم الصراع في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا بين القوات الاتحادية والقوات المتحالفة مع الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي.
وكانت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه قد قالت في الثالث عشر من الشهر الجاري: إن انتهاكات صارخة تُرتكب من جميع الأطراف في تيغراي وحذرت من خطر تمدد النزاع في أنحاء القرن الإفريقي.
وأكدت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف أن "معاناة المدنيين تنتشر على نطاق واسع في المنطقة الشمالية من إثيوبيا".
"حصار بحكم الأمر الواقع"
من جهته، قال مارتن غريفيث منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي: إن "الحصار بحكم الأمر الواقع" المفروض منذ قرابة ثلاثة أشهر يعرقل عمليات تسليم المساعدات عند حد 10% فقط من المطلوب للإقليم الذي تمزقه الحرب.
من جانبها تتهم السلطات الإثيوبية عمال إغاثة لم تذكرهم بالاسم في البلاد؛ بالمحاباة بل وبتسليح قوات تيغراي، لكنها لم تقدم أي دليل يعزز اتهاماتها.