الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

"إرهاب نووي".. زيلينسكي: يجب الرد بقوة على روسيا

"إرهاب نووي".. زيلينسكي: يجب الرد بقوة على روسيا

شارك القصة

تقرير سابق (4 مارس 2022) حول محطة زابوريجيا النووية بعد هجوم روسي عليها واشتعال النيران فيها (الصورة: رويترز)
اعتبر الرئيس الأوكراني أن "الإرهاب النووي الروسي يتطلب ردًا أقوى من المجتمع الدولي".

طالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، برد أقوى من المجتمع الدولي تجاه ما وصفه "بالإرهاب النووي" الروسي بعد قصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا.

وكتب الرئيس الأوكراني، على تويتر، إنه تحدث هاتفيًا مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال عن الوضع في أرض المعركة ولا سيما في محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

وأضاف أن "الإرهاب النووي الروسي يتطلب ردًا أقوى من المجتمع الدولي"، داعيًا إلى "فرض عقوبات على الصناعة النووية الروسية والوفد النووي الروسي".

وكانت أوكرانيا قد اتهمت روسيا، في وقت سابق من اليوم، بقصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وهي الأكبر في أوروبا، ودعت إلى فرض عقوبات دولية جديدة على موسكو لتسببها في "إرهاب نووي".

"أضرار بثلاثة أجهزة استشعار"

وأوضحت شركة إنرجواتوم الحكومية الأوكرانية للطاقة النووية أن القوات الروسية ألحقت أضرارًا بثلاثة أجهزة استشعار إشعاعي حين قصفت المنشأة من جديد مساء أمس السبت، مما أسفر عن إصابة أحد العاملين بشظايا.

وتعرضت المحطة الواقعة في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا لقصف يوم الجمعة أيضًا. وتتهم موسكو القوات الأوكرانية بشن هذه الضربات.

وقالت الشركة إن أحدث هجمات صاروخية روسية قصفت موقع منشأة التخزين الجاف بالمحطة، حيث يتم تخزين 174 حاوية بها وقود نووي مستنفد، في الهواء الطلق.

وتابعت: "وبالتالي فإنه لا يمكن الرصد والرد في الوقت المناسب في حالة تدهور الوضع الإشعاعي أو حدوث تسرب إشعاعي من حاويات الوقود النووي المستنفد".

وكشف بيان نقلته وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أن الإدارة الروسية لمنطقة إنرهودار الأوكرانية، حيث يعيش العاملون بالمحطة، قالت إن أوكرانيا قصفت المحطة باستخدام نظام أوراغان لإطلاق الصواريخ المتعددة من عيار 220 مليمترًا. وأفاد البيان بأن "المباني الإدارية والمناطق المجاورة لمنشأة التخزين لحقت بها أضرار".

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قد حذر يوم الجمعة من خطر وقوع كارثة نووية. وأصابت القذائف خط كهرباء عالي الجهد في المنشأة النووية، مما دفع القائمين على العمل إلى فصل أحد المفاعلات على الرغم من عدم اكتشاف أي تسرب إشعاعي.

واستولت القوات الروسية على محطة زابوريجيا في المرحلة الأولى من الحرب في أوائل مارس/ آذار ولكن ما زال يديرها فنيون أوكرانيون.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
Close