احتلت النجمة اللبنانية نانسي عجرم، اليوم الثلاثاء، مساحة واسعة من الجدل على مواقع التواصل، بعد اتهامات بالتطبيع وُجّهت لها، عقب انتشار صور لها برفقة سيدة اتضح أنها إسرائيلية، خلال حفلها الأخير في قبرص.
ونشر ناشطون صورة للفنانة عجرم برفقة السيدة، التي اتضح في جولة على حسابها في منصة إنستغرام أنها إسرائيلية، وقد علقت الأخيرة على الصورة بالقول: "إنها المغنية الأفضل على الإطلاق".
التطبيع بصوره الفنية pic.twitter.com/Wa9b9gWiL7
— Jamal Chaiito (@Jamalchaiito1) July 17, 2023
محبّو نانسي عجرم يرفضون الاتهامات
ورفض المدافعون عن عجرم الاتهامات لها بالتطبيع، مؤكدين أنه لا يمكن لأي فنان خلال الحفلات خارج البلاد، أن يعرف هوية معجبيه، أو ميولهم السياسية، ووضعوا تلك الاتهامات بمعرض التصويب على نجاحات المغنية اللبنانية.
مفروض #نانسي_عجرم كل ما يطلع معجب عالمسرح تطلب هويتو 🤗 ما بصدق في ناس عن جد قاعدة تفتش ع بروفايلات ناس طالعة تتصور https://t.co/q4G1DvhBbe
— Roula Nasr_ ByRoula on youtube (@roulanasr1) July 18, 2023
ويجرم القانون اللبناني التطبيع والتواصل مع إسرائيل، وترفض معظم القوى السياسية فيه الاعتراف بإسرائيل كدولة، كما تعرضت المفاوضات حول ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل العام الماضي، إلى العديد من الانتقادات بسبب ما اعتبره بعض الناشطين أنه تطبيع غير مباشر.
كل ما فارقة معه للاسف #نانسي_عجرم تدخل باب التطبيع بمصراعيه مبروك @NancyAjram https://t.co/DK01djGVpA
— فاطيما الحاج (@FatimaAlHajj7) July 18, 2023
وكانت الفنانة نانسي عجرم، قد شغلت الرأي العام، في قضية قتل زوجها لشاب سوري اقتحم منزلهما، خلال عام 2020، بغرض السرقة كما نص الحكم النهائي للقضية التي أثارت اهتمامًا واسعًا.
وفي فبراير/ شباط من العام الجاري، صدر الحكم النهائي بالقضية، حيث قرر القضاء اللبناني منع المحاكمة عن الطبيب فادي الهاشم زوج عجرم، الذي أطلق أكثر من 14 رصاصة على مقتحم الفيلا، حيث يسكن وزوجته وأطفالهم,
ووضع القضاء اللبناني الحادثة في إطار الدفاع النفس، وسط انتقادات عنيفة من ناشطين سوريين، الذين شككوا في الرواية الرسمية اللبنانية.