لليوم الـ11 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب انتهاكاته بحق الفلسطينيين في غزة، واستهدافه لسيارات وطواقم الإسعاف والدفاع المدني في القطاع.
وكانت آخر هذه الانتهاكات استهداف الاحتلال سيارة إسعاف خلال عدوانه على قطاع غزة.
فقد نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مقطعًا مصورًا، قالت إنه يوثق لحظة استهداف سيارة إسعاف بقصف إسرائيلي.
ويظهر الفيديو مجموعة من الأشخاص داخل سيارة إسعاف تحمل مصابين لحظة استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
والسبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 10 مسعفين وإصابة 27 آخرين، منذ بدء العدوان على القطاع.
وقالت الوزارة، في بيان، إن "الاحتلال الإسرائيلي قتل 10 مسعفين، وأصاب 27 مسعفًا بجراح مختلفة، منذ بدء العدوان".
وأشارت إلى "تدمير 23 سيارة إسعاف نتيجة الغارات المتواصلة".
ونشرت الوزارة عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، صورًا لسيارات إسعاف مدمرة بشكل كامل، قالت إن القصف الإسرائيلي تسبب بإعطابها.
وأمس الإثنين، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن 17 حالة انتهاك اُرتكبت بحق طواقمه الطبية منذ بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال الهلال الأحمر في بيان: "بخصوص الانتهاكات بحق طواقم ومقرات الجمعية، فقد سجلت الجمعية 17 حالة انتهاك منذ بدء العدوان على غزة".
وأشار البيان إلى "استشهاد 4 مسعفين وإصابة 5 آخرين" جراء القصف الإسرائيلي.
كما تعرضت 8 سيارات إسعاف لأضرار مختلفة، ولحقت أضرار جسيمة في مقر الجمعية شمال قطاع غزة وغرفة عمليات الطوارئ، وفق المصدر ذاته.
والسبت، طالب "الهلال الأحمر" بـ"ضمان الحماية والسلامة الكاملة لمرافق الجمعية، وفرقها وبعثاتها وفقًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
إلى ذلك، تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة.
وحتى مساء الثلاثاء، بلغ عدد ضحايا الفلسطينيين نحو 3 آلاف شهيد و12500 جريح في غزة، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية.
فيما قتل أكثر من 1300 إسرائيلي وأصيب 4229، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية، في عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" وفصائل أخرى في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.