الخميس 21 نوفمبر / November 2024

القصف لم يستثنها.. منشآت الأونروا المتهالكة ملاذ سكان قطاع غزة الأخير

القصف لم يستثنها.. منشآت الأونروا المتهالكة ملاذ سكان قطاع غزة الأخير

شارك القصة

باتت منشآت الأونروا في قطاع غزة ملاذ الفلسطينيين الأخير للاحتماء من نيران القصف الإسرائيلي - رويترز
باتت منشآت الأونروا في قطاع غزة ملاذ الفلسطينيين الأخير للاحتماء من نيران القصف الإسرائيلي - رويترز
تعبّر منشآت الأونروا المتهالكة، التي قبل بها الغزيّون ملاذًا للاحتماء به، عن الشيخوخة التي أصابت وكالة سيكون بقاؤها على قيد الحياة مرهونًا بإرادة كبار مموّليها.

يسلّط العدوان الإسرائيلي على غزة الضوء على الدور الذي تضطلع به وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين منذ سبعة عقود ونصف، لا سيما مع لجوء آلاف الأسر إلى مدارس الوكالة المنتشرة في القطاع. 

فمنذ تأسيسها في العام 1949، نجحت "الأونروا" في تخفيف مصاب ملايين اللاجئين الفلسطينيين.

لكن منشآتها المتهالكة التي قبل بها الغزيّون ملاذًا للاحتماء به، تعبّر عن الشيخوخة التي أصابت الوكالة، والتي سيكون بقاؤها على قيد الحياة مرهونًا بإرادة كبار مموّليها.

منشآت الأونروا ملجأ الغزّاويين الأخير

في العدوان المستمر، باتت منشآت الأونروا في قطاع غزة ملاذ الفلسطينيين الأخير للاحتماء من نيران القصف الإسرائيلي، بعد أن كانت ملجأهم الوحيد تقريبًا لنيل قسط من الغذاء والتعليم والعلاج.

وفيما وصلت الوكالة قبل العدوان على القطاع إلى مرحلة تعجز فيها عن دفع رواتب موظفيها، فإنها تعترف اليوم بعجزها كذلك عن حمايتهم، وهي التي يفترض أن تقدّم خدماتها لـ6.5 مليون شخص مدوّن في سجلاتها.

وسبّب القصف الذي لم يردعْـه علم الأمم المتحدة الذي يرفرف فوق مدارس الوكالة، أضرارًا بـ18 منشأةً للأونروا، التي حذرت من كارثة إنسانية وشيكة ما لم تُـفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات.

إلى ذلك، يُعيد لجوء أكثر من ربع مـليون شخص إلى 90 مدرسةً تتبع الوكالة في القطاع، تسليطَ الضوء على مواردها المالية.

ففي العام الماضي، بلغت ميزانية "الأونروا" 1.74 مليار دولار، كان مصدر التمويل الأهم فيها من الولايات المتحدة، تلتها ألمانيا، ومن ثـم الاتحاد الأوروبي، فالسويد والنرويج واليابان على التوالي.

وكانت واشنطن عادت في عهد إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدورها في تمويل وكالة الغوث، بعد أن أحجم سابقه الجمهوري دونالد ترمب عن ذلك، لتبلغ مساهمات الأميركيين خلال العامين الأخيرين 678 مليون دولار.

عربيًا، جاءت السعودية أولًا في مقدار الدعم، تلَتها الكويت ثـم قطر، بينما غابت المساهمة الإماراتية منذ العام 2020.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close