أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية أسقطت 36 طائرة أوكرانية بدون طيار ليل السبت الأحد فوق البحر الأسود وشبه جزيرة القرم.
وقالت الوزارة على تلغرام: "ليل التاسع والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول، أحبطت محاولات لنظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية".
وأضافت: "إن أنظمة الدفاع الجوي المُناوبة دمّرت 36 طائرة مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود والجزء الشمالي الغربي من شبه جزيرة القرم".
من جهته، أعلن البيت الأبيض أن القوات الروسية واصلت توغلها هذا الأسبوع بالقرب من مدينة أفديفكا المدمرة في دونيتسك وتكبدت خسائر فادحة، لكن الجبهة الشاسعة في أوكرانيا لم تتحرك على نحو يذكر في العام الماضي على الرغم من الهجوم المضاد العنيف الذي شنته كييف منذ بداية يونيو/ حزيران الماضي.
الحرب وصلت إلى طريق مسدود
واعتبر ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا وحليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا وأوكرانيا عالقتان في طريق مسدود على جبهة الحرب بينهما، مشيرًا إلى أنه يتعين على الجانبين الجلوس والتفاوض على إنهاء الصراع.
وقال لوكاشينكو: "هناك ما يكفي من المشاكل على الجانبين، وبشكل عام، أصبح الوضع الآن في طريق مسدود بشكل خطير، لا يمكن لأحد أن يفعل أي شيء ويعزز موقفه أو يطوره بشكل كبير".
وأضاف: "إنهم هناك وجهًا لوجه حتى الموت متحصنين. الناس يموتون".
الحل على طاولة المفاوضات
ورأى لوكاشينكو، الذي قدم أراضي بلاده كمنصة انطلاق للهجوم الروسي على أوكرانيا في عام 2022، إن مطالب أوكرانيا لروسيا بالانسحاب من أراضيها يجب حلها على طاولة المفاوضات "حتى لا يموت أحد".
وقال لوكاشينكو في مقطع مصور على شكل أسئلة وأجوبة نُشر على الموقع الإلكتروني لوكالة بيلتا الرسمية للأنباء: "نحن بحاجة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق"، مضيفًا: "كما قلت ذات مرة ليست هناك حاجة لشروط مسبقة. الشيء الرئيسي هو إعطاء أمر التوقف".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أكّد أمس السبت خلال اجتماع ضم أكثر من 60 مستشارًا للأمن القومي أن خطته للسلام المكونة من عشر نقاط، والتي تتضمن دعوات لاستعادة وحدة أراضي أوكرانيا، هي السبيل الوحيد لإنهاء الحرب.
