الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

إصابات في صفوف المحتجين.. استمرار التظاهرات في عدة مدن سودانية

إصابات في صفوف المحتجين.. استمرار التظاهرات في عدة مدن سودانية

شارك القصة

نافذة حول تظاهرات العشرين من فبراير في العاصمة السوادنية الخرطوم ومدن أُخرى (الصورة: غيتي)
تتهم قوى المعارضة ومنظمات حقوقية السلطات السودانية، باعتقال قادة سياسيين، وعشرات الناشطين في" لجان المقاومة".

أصيب متظاهرون، الأحد، جراء إطلاق قوات الأمن قنابل صوتية وعبوات غاز مسيل للدموع لمنعهم من الوصول إلى القصر الرئاسي في العاصمة السودانية الخرطوم، خلال تظاهرات تطالب بـ"حكم مدني كامل" وإطلاق سراح "المعتقلين السياسيين".

وحاول المتظاهرون الوصول إلى البوابة الجنوبية للقصر الرئاسي، مقر رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش الفريق عبد الفتاح الرهان، لكن قوات الأمن أطلقت بكثافة قنابل صوتية وعبوات غاز مسيل للدموع، ما أصاب متظاهرين وتسبب بحدوث مواجهات ين الجانبين.

ورد المتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة، وحدثت عمليات كر وفر بين الطرفين في شارع "القصر" والشوارع الفرعية، قبالة موقف "شروني" للمواصلات ومشفى الخرطوم التعليمي.

عودة الحكم المدني

وخرج آلاف السودانيين، اليوم الأحد، في العاصمة الخرطوم؛ للمطالبة بعودة الحكم المدني وإطلاق سراح "المعتقلين السياسيين".

وتظاهر آلاف المحتجين في أحياء العاصمة الخرطوم، وبحري (شمالي العاصمة)، وأم درمان (غربي العاصمة) بدعوة من "تنسيقيات لجان المقاومة" المسؤولة عن تنظيم التظاهرات.

وردد المتظاهرون الذين يحملون الأعلام الوطنية هتافات مناوئة للحكم العسكري، وتطالب "بعودة الحكم المدني الديمقراطي، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين".

ورفعوا لافتات عليها، "لا للحكم العسكري" و"دولة مدنية كاملة"، و"الشعب أقوى والردة مستحيلة"، و"حرية، سلام، وعدالة"، "و"نعم للحكم المدني الديمقراطي".

اعتقالات لا تتوقف

والسبت، دعت تنسيقيات "لجان المقاومة" إلى التظاهر في الخرطوم ومدن أخرى، للمطالبة بحكم مدني ديمقراطي كامل، وإطلاق سراح "المعتقلين السياسيين".

وتتهم قوى المعارضة ومنظمات حقوقية السلطات السودانية، باعتقال قادة سياسيين، وعشرات الناشطين في" لجان المقاومة".

لكن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان قال الخميس الماضي: إن "البلاغات التي طالت بعض الأشخاص (إشارة لتوقيفهم) تمت بواسطة السلطات العدلية"، مؤكدًا "استقلالية" هذه السلطات.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردًا على إجراءات استثنائية اتخذها البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابًا عسكريًا"، في مقابل نفي الجيش.

"استعادة الحكم المدني"

وقالت مراسلة "العربي" من الخرطوم إن هذه التظاهرة كان قد تم الإعداد لها في الساعات الأخيرة من يوم أمس "تأكيدًا على أهمية ودور المطالبة بحق من تم قتلهم في المظاهرات وحق الشهداء السودانيين". 

وأضافت مراسلة "العربي" أن المتظاهرين يطالبون بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وعدد من أعضاء لجان المقاومة كما يطالبون بحق من تم قتلهم في التظاهرات السابقة. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close