سقط 14 صاروخًا على قاعدة عين الأسد في العراق، التي تتواجد فيها قوات أميركية، حسبما أعلن المتحدث العسكري باسم التحالف الدولي واين ماروتو.
وأوضح ماروتو، في تصريح له عبر تويتر، أن الصواريخ سقطت في القاعدة ومحيطها، مؤكدًا "اتخاذ كافة التدابير الدفاعية لحماية القوات الموجودة في القاعدة".
وكشف ماروتو أن التقديرات الأولية تشير إلى "سقوط 3 إصابات طفيفة".
تبنّي العملية
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق بيانًا نُسب للواء "ثأر المهندس"، أعلن فيه مسؤوليته عن العملية.
وأضاف البيان: "تمكن المجاهدون من استهداف قاعدة عين الأسد التي يشغلها الجيش الأميركي في محافظة الأنبار بـ30 صاروخًا من نوع غراد وتم إصابة الأهداف بدقة عالية".
وجدد اللواء دعوته للقوات الأميركية "الخروج من العراق".
وعقب الهجمات على القاعدة، ردّت القوات الأميركية بقصف مصادر إطلاق الصواريخ، بحسب ما أعلن مدير ناحية البغدادي في الأنبار شرحبيل العبيدي.
واستهدف هجوم بطائرات مسيّرة مفخّخة، ليل أمس الثلاثاء، مطار أربيل الدولي الذي تقع على مقربة منه القنصلية الأميركية في عاصمة إقليم كردستان العراق من دون أن يُسفر عن خسائر بشرية أو أضرار مادية، بحسب ما أعلنت سلطات الإقليم.
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم في بيان إنّ الهجوم "لم يخلّف أيّ ضحايا بشرية أو أضرار مادية وأدّى فقط إلى احترق أعشاب".
وكثّفت بعض الجماعات الموالية لإيران في الفترة الماضية استهدافها للقاعدة الأميركية عبر الصواريخ والطائرات المسيّرة.