أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أنّها أطلقت رشقة صاروخية من غزة باتجاه تل أبيب، ردًا على المجازر الإسرائيلية في غزة.
كما قصفت كتائب القسام كيبوتس “نيريم” بعدد من قذائف الهاون، وقاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد أصيب عدد من الإسرائيليين نتيجة إطلاق الصواريخ باتجاه تل أبيب، حيث دوّت صفارات الإنذار.
وقالت "نجمة داود الحمراء" التي تقدم الإسعافات إنّها "تقوم بعلاج عدد من المصابين بإصابات طفيفة"، مشيرة إلى أنّهم "كانوا في طريقهم إلى منطقة محمية".
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت "كتائب القسام" تدمير دبابة إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" شمال غربي مدينة غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مستوطنتي "نيريم" و"العين الثالثة" في غلاف غزة برشقات صاروخية.
صفارات الإنذار تدوي في مدينة تل أبيب
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في تغريدة على منصة "إكس" انطلاق صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب.
وسمع دوي انفجارات نتجت عن محاولة اعتراض الصواريخ في العديد من المدن بما فيها القدس.
وذكرت القناة 12 العبرية أنه تم اعتراض ما لا يقل عن 9 صواريخ، فيما لم تعلن عن العدد الإجمالي للصواريخ التي وصلت.
وهذه هي المرة الأولى منذ 3 أيام التي تدوي فيها صفارات الإنذار في مدينة تل أبيب، بحسب القناة 13 الإسرائيلية.
إلى ذلك، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن أكثر من 100 جندي إسرائيلي أصيبوا بجروح خطيرة منذ بدء العملية البرية شمال قطاع غزة قبل أسبوعين.
وقالت الصحيفة العبرية: "أصيب نحو 250 جنديًا خلال العملية البرية أكثر من 100 منهم في حالة خطيرة أو بحاجة ماسة للإخلاء".
وأضافت: "الأسباب الرئيسية لمقتل الجنود هي الإصابة المباشرة بالنيران أو نتيجة شظايا أو الصواريخ المضادة للدبابات".
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي خلال المعارك شمال القطاع الليلة الماضية، ما يرفع عدد قتلاه المُعلن في غزة إلى 38 منذ بدء التوغل.