الثلاثاء 3 Sep / September 2024

إصابة سفينة.. مدمرة أميركية تعترض صاروخين بالستيين أطلقا من اليمن

إصابة سفينة.. مدمرة أميركية تعترض صاروخين بالستيين أطلقا من اليمن

شارك القصة

تدخلت المدمرة الأميركية "يو إس إس غريفلي" لحماية سفينة
تدخلت المدمرة الأميركية "يو إس إس غريفلي" لحماية سفينة حاويات أصيبت في البحر الأحمر- غيتي
يتواصل التوتر في البحر الأحمر، مع استمرار الحوثيين في استهداف السفن التي يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، في حين تتكلف الولايات المتحدة وحلفاؤها في التصدي لتلك الهجمات.

أسقطت مدمرة أميركية، أمس السبت، صاروخين بالستيين مضادين للسفن أطلقا من اليمن أثناء استجابتها لنداء استغاثة من سفينة حاويات أصيبت في هجوم آخر، حسبما أعلن الجيش الأميركي.

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) على وسائل التواصل الاجتماعي: إن الصاروخين أطلقا من الأراضي التي تسيطر عليها جماعة الحوثي. وأضافت أن هذا هو الهجوم الـ23 على سفن تجارية منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني.

ووفقًا للقيادة المركزية الأميركية، استجابت المدمرتان "يو إس إس غريفلي" و"يو إس إس لابون" لطلب المساعدة من "ميرسك هانغتشو"، وهي سفينة حاويات دنماركية ترفع علم سنغافورة قالت إنها أصيبت بصاروخ في البحر الأحمر.

وأضافت القيادة المركزية الأميركية أنه خلال عملية الإنقاذ هذه، أسقطت المدمرة "يو إس إس غريفلي" صاروخين أطلِقا "في اتجاه سفن" الجيش الأميركي.

تقرير بريطاني

من جانبها، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، يوم أمس، إنها تلقت تقريرًا عن حادث في البحر الأحمر على بعد نحو 55 ميلًا بحريا جنوب غربي ميناء الحديدة باليمن.

وأضافت الهيئة في مذكرة تحذيرية أن ربان السفينة، التي لم تكشف عن هويتها، أبلغ عن "دوي قوي مع وميض" عند أحد جانبي السفينة وعدة انفجارات في محيط المنطقة.

ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار وأفادت الأنباء بأن جميع أفراد الطاقم بخير. وجاء في المذكرة أن السفينة غادرت المنطقة بأقصى سرعة في طريقها إلى ميناء التوقف التالي.

بين اليمن وغزة 

وتأتي تلك التطورات عقب الأزمة التي تواجهها الملاحة العالمية في البحر الأحمر، بعد أن كثف الحوثيون هجماتهم على سفن قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل، وذلك بالتزامن مع إعلان حكومة بنيامين نتنياهو الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

ويقول الحوثيون إنهم سيواصلون تلك الهجمات حتى فك الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المواد الغذائية والطبية إلى سكانه، بعد أن شددت إسرائيل الحصار المستمر منذ 16 عامًا، عقب بداية عدوانها.

وأدت تلك الهجمات التي يشنها الحوثيون، لإعلان عدة شركات شحن عن توقف عملياتها عبر الممر المائي بالبحر الأحمر، وغيرت مسار سفنها لتقطع الرحلة الأطول حول إفريقيا.

وجراء تلك الهجمات، فرضت واشنطن سلسلة عقوبات تستهدف قنوات تمويل الحوثيين في اليمن بعد هجماتهم على السفن في البحر الأحمر. وطالت العقوبات أشخاصًا، وكيانات في اليمن وتركيا اعتُبرت متورطة في هذا التمويل.

وتتهم واشنطن وحلفاؤها إيران بالوقوف خلف هجمات الحوثيين، حيث تعترف طهران بدعمها لتلك الجماعة اليمنية، لكنها تنفي تقديم معدات عسكرية لهم.

وكان البنتاغون قد أعلن عن تحالف دولي في البحر الأحمر، بمشاركة أكثر من عشرين دولة، ضمن عملية سُميت "حارس الازدهار" لحماية السفن التجارية المـبحرة عبر باب المندب نحو إسرائيل، لكنّ دولًا قالت أميركا إنها ستشارك في التحالف، نفت انضمامها في التحالف.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close