أصيب شخصان اليوم الخميس في هجوم إسرائيلي جديد على سوريا، في حين أعلن النظام السوري أنه أسقط معظم الصواريخ التي تسببت بوقوع خسائر مادية.
ونقلت وسائل إعلام تابعة للنظام عن مصدر عسكري قوله: إن "مدنيين اثنين أُصيبا في عدوان جوي إسرائيلي استهدف محيط مدينتي حماة وطرطوس".
وأضاف المصدر أن "الدفاعات الجوية التابعة للنظام أسقطت معظم الصواريخ التي تسببت أيضًا في وقوع خسائر مادية واندلاع حرائق".
وفي 14 أغسطس/ آب الجاري، قتل وجرح عدد من عناصر النظام السوري، جراء غارات جوية على مواقعه في ريف دمشق، وفي محافظة طرطوس الساحلية على البحر المتوسط.
الضربات الأميركية في سوريا
ويأتي هذا الهجوم، بعد ساعات من إعلان الجيش الأميركي الخميس قتل 4 عناصر من مجموعات مسلحة مدعومة من إيران خلال 24 ساعة في شرق سوريا، وذلك ردًا على قصف صاروخي أدى إلى إصابة جنود أميركيين في المنطقة.
وقالت القيادة الأميركية الوسطى "سنتكوم" في بيان: "في الساعات الـ24 الماضية وردًا على الهجمات الصاروخية التي استهدفت أمس (الأربعاء) محيط قاعدة كونوكو الأميركية وغرين فيلدج في شمال شرق سوريا، أغارت مروحيات أميركية على مواقع تابعة لميليشيات مدعومة من طهران".
وأضافت القيادة الوسطى أن القوات الأميركية استخدمت مروحيات هجومية من طراز AH-64 أباتشي وطائرات لشن هجماته على الأرض من طراز AC-130 ومدفعية ثقيلة من طراز M777.
وأردفت: "قضى أربعة مقاتلين أعداء ودمرت سبع راجمات صواريخ".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الثلاثاء أنها قصفت قواعد تابعة لميليشيات موالية لإيران في شرق البلاد. واستهدف القصف تسعة مخابئ تستخدم لتخزين الذخيرة.
ونفت إيران أي صلة لها بالجماعات المسلحة المستهدفة بهذه الضربات الجوية.
ومنذ عام 2011، شنت إسرائيل عشرات الغارات الجوية على سوريا استهدفت مواقع لجيش النظام والقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني.