شنّت إسرائيل، اليوم الأربعاء، قصفًا طال أبنية سكنية ومدينة صناعية في مدينة تدمر بريف حمص وسط البلاد، ما أدى لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وأشارت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إلى "سماع دوي انفجار في مدينة تدمر ناتج عن عدوان إسرائيلي استهدف أبنية سكنية والمدينة الصناعية".
وفي وقت لاحق، أشارت الوكالة إلى سقوط 36 قتيلًا وأكثر من 50 جريحًا في القصف.
ونشرت صفحات إخبارية سورية صورًا للحظة القصف وسط تصاعد أعمدة الدخان في عدد من الأبنية السكنية في مدينة تدمر الأثرية.
قصف متكرر على سوريا
وشهدت العاصمة السورية دمشق في الآونة الأخيرة قصفًا إسرائيليًا كثيفًا، على منازل سكنية، أدت لاغتيال قادة في حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وإثر الغارات الأخيرة التي استهدفت يوم الخميس الماضي دمشق، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قياديين وعددًا من عناصرها الذين سقطوا جراء قصف إسرائيلي استهدف مكاتب وشققًا سكنية تابعة للحركة.
وأسفر قصف الخميس الماضي على عدد من المواقع في دمشق وريفها عن 15 قتيلًا بينهم مدنيون سوريون إضافة إلى إصابة 16 آخرين، حسبما أفادت به وكالة "سانا".
ومنذ العام 2011 تشن إسرائيل من حين لآخر غارات على سوريا تقول إنها تستهدف مصالح تابعة لـ"حزب الله" وإيران ونقاطًا عسكرية للنظام السوري.
وتصاعدت الغارات الإسرائيلية على سوريا تزامنًا مع الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ووسعتها إلى لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.