إصابة طفلين فلسطينيين برصاص مستوطنين إسرائيليين في الضفة

أصيب طفلان فلسطينيان برصاص مستوطنين إسرائيليين مساء الأحد، في قرية "دير قديس" غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" بأن "مستعمرين اقتحموا منطقة المهلل في القرية، وأطلقوا الرصاص تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة طفلين (12 و14 عامًا) بالرصاص الحي، أحدهما في القدم والآخر في الفخذ، نقلا على إثرها إلى المستشفى". 

ونقلت وكالة "الأناضول" عن رائد الخطيب، مسؤول مركز "طوارئ غرب رام الله" قوله: "إن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابتين، نقلتا لاحقًا إلى مجمع فلسطين الطبي (حكومي) في رام الله، لاستكمال العلاج". 

وأضاف أن "الإصابتين بالرصاص الحي في القدمين، تسببتا في تهتك كبير، لكنهما مستقرتان"، مشيرًا إلى "عدم وقوع مواجهات في القرية". 

220 هجومًا خلال أكتوبر

كما أفادت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" (حكومية) بأن المستوطنين الإسرائيليين نفذوا خلال أكتوبر/ تشرين أول الماضي، 220 هجومًا ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة.

كما أشارت في تقرير شهري إلى "عمليات تهجير قسري لـ 35 عائلة جديدة من 4 تجمعات بدوية جديدة تركزت في محافظتي رام الله والخليل، مع مواصلة تهديد تجمعات أخرى شرقي أريحا بالرحيل، تحت تهديد السلاح". 

وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية بوجود نحو 694 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية.

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد الضفة الغربية تصعيدًا حيث ينفذ الاحتلال اقتحامات وحملات اعتقال في مدن الضفة. 

فقد اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 3000 فلسطيني في الضفة الغربية بما يشمل القدس منذ بدء العدوان على غزة في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول وفق ما أفاد مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة اليوم الجمعة. وأشار إلى أن عددًا قياسيًا من الفلسطينيين محتجز دون تهمة أو محاكمة.