تعرّض نحو 31 فلسطينيًا للإصابة، اليوم الإثنين، خلال مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية، وفلسطينيين كانوا يحتفلون بذكرى "الإسراء والمعراج"، في باب العامود، بمدينة القدس الشرقية المحتلة. وشهدت المنطقة ومحيطها استنفارًا لقوات الاحتلال المدججة بالأسلحة.
وكشفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان أن 31 فلسطينيًا، أصيبوا خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلية على المواطنين، في منطقة باب العامود بالقدس. وأضافت أن 4 من الإصابات، نُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكر بيانان آخران لجمعية الهلال الأحمر، أن من بين المصابين، رضيع عمره 6 أشهر، وطفلة من ذوي الحاجات الخاصة، أُصيب كلاهما بقنبلة صوت في وجهه، أطلقتهما قوات الشرطة الإسرائيلية.
#شاهد| قمع قوات الاحتلال للفلسطينيين واعتقالهم في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة، اليوم. pic.twitter.com/ds5DcwleHY
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 28, 2022
وفي سياق متصل، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن 4 من عناصرها أصيبوا بجروح طفيفة جراء المواجهات مع الشبان الفلسطينيين في باب العامود.
إحياء ذكرى الإسراء والمعراج
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتقلت طفلًا في باب العامود بعد الاعتداء عليه بالضرب وتكبيل يديه.
وكانت المواجهات قد اندلعت بعد أن اعتدت الشرطة الإسرائيلية على عدد من الشبان، الذين كانوا يشاركون في إحياء ذكرى الإسراء والمعراج، في منطقة باب العامود.
وكان آلاف الفلسطينيين قد تجمعوا في باب العامود، لاستقبال فِرَق الكشافة.
ومن المعتاد أن تنظم فِرَق الكشافة، عرضًا سنويًا، بمناسبة الإسراء والمعراج، في مدينة القدس، وتجوب خلاله شوارع الزهراء وصلاح الدين والسلطان سليمان، مرورًا بباب العامود والبلدة القديمة، وصولًا إلى المسجد الأقصى. وعزفت فرق الكشافة في باب العامود، النشيد الوطني الفلسطيني وسط تصفيق آلاف الفلسطينيين.
وهتف الشبان في باب العامود "بالروح بالدم نفديك يا أقصى". وشوهد عناصر الشرطة الإسرائيلية، وهم يعتدون بقوة، على عدد من الشبان.
ولاحقت الشرطة الإسرائيلية الفلسطينيين في الشوارع القريبة، بينها شارع نابلس وشارع السلطان سليمان.