لقي نحو 100 مدني مصرعهم، اليوم السبت، في هجوم نفذته مجموعة من المسلحين ليلًا على قرية سولهان في إقليم ياغا شمال بوركينا فاسو، بحسب ما أعلنت الحكومة في بيان.
وقالت الحكومة: إن الهجوم وقع الليلة الماضية، وأسفر عن مقتل سكان من قرية سولهان، وإحراق المنازل والسوق، واصفة المهاجمين بـ "الإرهابيين".
وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأنّ هذا الهجوم هو الأكثر دموية في البلاد، منذ بدء أعمال العنف عام 2015.
ووفقًا لما صرّح به أحد المسؤولين الأمنيين لوكالة "فرانس برس"، فإن الحصيلة التي لا تزال أولية.
Burkina Faso: au moins 100 civils tués dans l'attaque d'un village du nord du pays https://t.co/SgbHMnLOHW pic.twitter.com/7aR25769ek
— RFI Afrique (@RFIAfrique) June 5, 2021
وأكد مصدر محلي أيضًا، أن الهجوم استهدف أولًا موقعًا للقوات الرديفة التابعة للجيش، ثمّ منازل سكان تم إعدامهم.
وتُعتبر القوات الرديفة التي يطلق عليها اسم "متطوعون للدفاع عن الوطن"، قوة دفاع مدنية تحارب المتطرفين. وتشكّلت في ديسمبر/ كانون الأول عام 2019، لدعم الجيش الذي تنقصه المعدات في مكافحة المتطرفين.
وتُعد بوركينا فاسو دولة إفريقية فقيرة ليس لها منافذ بحرية في قلب منطقة الساحل، وتواجه متطرفين مسلحين يقاتلون بعنف.