الإثنين 16 Sep / September 2024

إندونسيا.. زلزال قوي يضرب جزيرة جاوا للمرة الثانية خلال أسبوعين

إندونسيا.. زلزال قوي يضرب جزيرة جاوا للمرة الثانية خلال أسبوعين

شارك القصة

نافذة إخبارية حول تفاصيل الزلزال السابق الذي ضرب جاوا الإندونيسية (الصورة: غيتي - أرشيف)
وقع الزلزال على عمق 112 كلم وعلى بعد 18 كيلومترًا جنوب شرق مدينة بنجر الواقعة في غرب جاوا، فيما لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية كبيرة.

ضرب زلزال قوته 5,7 درجات جزيرة جاوا الإندونيسية اليوم السبت، وفق ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، وذلك بعد أقل من أسبوعين على وقوع زلزال آخر في البلدة نفسها الشهر الماضي، حيث أودى بحياة أكثر من 300 شخص.

ووقع الزلزال على عمق 112 كلم وعلى بعد 18 كيلومترًا جنوب شرق مدينة بنجر الواقعة في غرب جاوا، وفقًا لما ذكرته الهيئة الأميركية، فيما لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية كبيرة.

من جهتها، قالت وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية: إن قوة الزلزال كانت أشد وبلغت 6,4 درجات، وقد أدى إلى اهتزاز المباني في العاصمة جاكرتا، بحسب "فرانس برس".

وأضافت: أن الزلزال تسبب في اهتزاز مبان في بلدة غاروت في غرب جاوا، محذرة المقيمين قرب مركز الزلزال من احتمال وقوع هزات ارتدادية، لكنها أكدت عدم وجود أي خطر لحدوث تسونامي.

وشعر سكان البلدة مجددًا بزلزال السبت الذي ألحق أضرارًا طفيفة ببعض الأسقف، على ما ذكر المسؤول العسكري هاريانتو لشبكة كومباس المحلية، وقال: "شعرنا وكأننا نتأرجح، رأينا المصابيح المعلقة تتأرجح".

زلزال كارثي

والشهر الفائت، باغت زلزال بقوة 5,6 درجات سكان بلدة سيانجور في غرب جاوا ما أدى إلى مقتل 331 شخصًا وإصابة الآلاف بجروح. كما تسبّب في تشريد عشرات آلاف الأشخاص ممن دمرت منازلهم. وقالت السلطات في البلاد: إن أضرارًا فادحة لحقت بآلاف المنازل، والمباني، والبنى التحتية في المناطق المنكوبة.

وعُثر على العديد من الضحايا تحت الأنقاض في الأيام التي أعقبت الزلزال نجا عدد قليل منهم، ومن بينهم طفل عمره ستة أعوام في ما وصفه عناصر الإنقاذ بأنه "أعجوبة".

وأدى زلزال بقوة 6,2 درجات ضرب جزيرة سولاويسي في يناير/ كانون الثاني 2021، إلى مصرع أكثر من مئة شخص وشرد آلافًا آخرين.

وموقع إندونيسيا على الحزام الناري في المحيط الهادئ، جعلها عرضة لنشاط زلزالي وبركاني متكرر، إذ تصطدم بين الحين والآخر بالصفائح التكتونية المتحكمة بالحركات الكبرى لغلاف الأرض الصخري.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- أ ف ب
Close