يشعر الكثير من الأشخاص في مراحل معينة من حياتهم بحالة جفاف في الفم قد تكون موقتة أو تستمر لمدة زمينة طويلة؛ فما هي أسباب جفاف الفم وعلاجاتها؟
تحدث هذه الإصابة عندما لا تُنتج الغدد اللعابية لعابًا كافيًا يحافظ على رطوبة الفم، أو قد تتطور الحالة لانعدام إفراز اللعاب بشكل كامل في معظم الأحيان، بحسب ما تؤكد الدكتورة سرى الأعمر المختصة في طب وجراحة الأسنان وجفاف الفم، في حديثها مع برنامج "صباح النور" من الأردن.
وينقسم جفاف الفم إلى نوعين، الأول هو الجفاف اللحظي الذي يحدث لبعض الوقت لأسباب طبيعية مثل الرياضة والتوتر والغضب، والنوع الثاني هو الجفاف المرتبط بأمراض معينة أو يرتبط بعادات خاطئة.
ومن أهم أعراض النوع الثاني هو أن تكون طبيعة اللعاب سميكة ولزجة وعلى شكل خيوط، ويكون اللسان خشنًا ومتعرجًا، كما أن محيط الفم يكون جافًا ومتشققًا.
وبسبب كمية اللعاب القليلة، قد يعاني الشخص من التسوس وأمراض في اللثة، إذ إن وجود اللعاب يحمي الفم من البكتيريا.
وتلفت إلى أنّ عدم معالجة الموضوع، قد يتسبب بحدوث نزيف في اللثة أو في الأنسجة الفموية، إضافة إلى التهاب في الحلق.
من هي الفئات الأكثر عرضة لجفاف الفم؟
- المسنون بسبب الأدوية التي يتناولونها والتي تؤدي إلى جفاف الفم.
- مرضى السكري ومن يعانون من انخفاض في إفراز الغدة الدرقية.
- الأشخاص الذي يتنفسون من الفم بدل الأنف.
- الحوامل بسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل.
- الأشخاص الذين يعانون من كتل أو حصوات داخل الغدد اللعابية.
- مرضى السرطان بسبب خضوعهم للعلاج الإشعاعي خاصة في منطقة الرأس.
أمّا العلاجات فتختلف بحسب كل حالة، لكن أبرزها يكون من خلال إعطاء أدوية محفزة للعاب أو بدائل صناعية للعاب، كما أنّ مضغ اللبان الخالي من السكر يفيد في الكثير من الأحيان بحسب الأعمار.
وتشدد الدكتورة سرى الأعمر على ضرورة شرب الماء، والابتعاد عن المشروبات الغازية.