كشف الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك عن خطط لافتتاح مطعم "تسلا دينر" في هوليوود الذي سيضم صالات سينما ومحطة لشحن السيارات.
وسيحتوي المطعم على شاشتين مقاس 45 قدمًا ومقاعد داخلية وخارجية، و28 شاحنًا فائقًا حتى يتمكن الزوار من إعادة شحن سياراتهم أثناء الاسترخاء، بحسب صحيفة "ديلي ميل".
ويمكن للزبائن الدفع بالعملة المشفرة دوغكوين، إذا حصلت المقترحات الخاصة بالمنشأة التي ستشيد في شارع سانتا مونيكا في هوليوود على الضوء الأخضر.
وقد قدم الملياردير، وهو مؤسس شركة "سبيس أكس" أيضًا، طلبًا لتشييد منشأته في مدينة لوس أنجلوس في نهاية الشهر الماضي. وكان قد خطط في الأصل لبناء مطعم تسلا في مدينة سانتا مونيكا الساحلية، لكنه نقل الخطط بعد ذلك إلى هوليوود، على الطريق التاريخي 66.
وبحسب خطة ماسك، ستعرض السينما المدمجة محتوى لفترات قصيرة، مدتها حوالي 30 دقيقة، والتي من المفترض أن تستمر ريثما ينتهي الزائر من وجبته أو من شحن سيارته.
كما توجد بالفعل ساحة انتظار سيارات كبيرة في الموقع الذي تبلغ مساحته 9300 قدم مربع، ولكنها ستحتاج إلى إعادة تصميم لإضافة 28 كشكًا للشاحن الفائق وخمسة لأجهزة الشحن بسرعة منخفضة.
ومن المقرر أن تضم المنشأة طبقتين وسيشمل الطابق الأرضي مطبخًا ومقاعدًا وأكشاكًا وبارًا خارجيًا حول حافة المبنى، بينما سيحتوي السطح العلوي على منطقة جلوس خارجية ومنطقة لمقاعد على طراز المسرح.
وسيحتوي مطعم تسلا على "منطقة انتظار سيارات" في الطابق السفلي للموظفين لتقديم وجبات الطعام إلى المركبات في ساحة انتظار السيارات. وستضم المنشأة في المجموع أكثر من 200 مقعد. ولكن من الصعب معرفة الشكل الهندسي الذي سيبدو عليه المطعم من خلال الخطط.
وفيما يسعى ماسك لاستثمارات جديدة آخرها سعيه لشراء شركة "تويتر" كبّده تأرجح الأسواق المالية خسائر ضخمة. فمن بين 50 أغنى شخصية في العالم، تبلغ قيمة ثرواتهم مجتمعة 2.9 تريليون دولار، حل إيلون ماسك، في طليعة الخاسرين بحسب تقديرات "فوربس".
وفقد أغنى شخص في العالم 69 مليار دولار لتنكمش ثروته إلى 200 مليار دولار، بالتزامن مع استمرار تهاوي الأسواق الأميركية التي تدفع ثمن استمرار رفع أسعار الفائدة وتواصل الحرب الروسية على أوكرانيا.
ويلي ماسك، مؤسس شركة "أمازون" جيف بيزوس الذي خسر 61 مليار دولار منذ بداية عام 2022، لتقتصر ثروته اليوم على 131 مليار دولار وفق مؤشر "فوربس" لأغنى أغنياء العالم.
ومنذ بداية العام الحالي، شهدت ثروات إيلون ماسك وجيف بيزوس انهيار بمقدار 130 مليار دولار، وقد تتعمق هذه الخسائر أو تتبدد تبعًا لمسار الأسواق المالية، التي ترتعد خوفًا في الوقت الحالي من دخول الاقتصاد الأميركي مرحلة الركود.