دخلت حسابات مصرية على خط أزمة سد النهضة وتأثيرات الملء الرابع على مصر، فروّجت لـ"قرب التوصل الى اتفاق قانوني وملزم ومُرضٍ مع إثيوبيا حول السد".
وجاء في المنشور: "تتوالى الأخبار السارة رغم أنف الحاقدين، سيظل النيل يجرى إلى نهاية الدنيا".
وقد دخل الإعلامي المقرّب من النظام المصري نشأت الديهي بدوره على الخط، وكتب على حسابه على منصة "إكس": أنباء عن قرب التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم ومرضي مع إثيوبيا حول سد النهضة. وأضاف: "وتتوالى الأخبار السارة رغم أنف الحاقدين".
ماذا عن حقيقة الخبر؟
فيما تظل التمنيات بأن تصل مصر لاتفاق ملزم يعزز أمنها المائي الذي يُعد جزءًا من أمنها القومي، تبيّن من خلال البحث عن حقيقة الخبر أن أي جهة رسمية مصرية لم تصرّح عن قرب التوصل لاتفاق ملزم لإثيوبيا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.
وكان تداول المنشورات على منصتَي فيسبوك وإكس جاء بتاريخ الخامس والعشرين من أغسطس/ آب، في حين أن المفاوضات لم تكن قد بدأت بعد.
ففي 27 أغسطس، انطلقت الجولة الجديدة من المفاوضات، بحسب بيان صادر عن وزارة الموارد المائية والري المصرية.
وأكد وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم على أهمية التوصل لاتفاق قانوني يراعي مصالح الدول الثلاث، مشيرًا إلى أن بلاده مستمرة في بذل أقصى الجهود لإنجاح العملية التفاوضية.
وشدد على "إيمان مصر بوجود العديد من الحلول الفنية والقانونية، التي تتيح تلبية مصالح الدول الثلاث، والتوصل للاتفاق المنشود".
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الري المصري كان قد صرّح في وقت سابق من هذا الشهر، أن بلاده "تقترب من خط الشح المائي، بنصيب يقارب 500 متر مكعب للفرد سنويًا".