الجمعة 13 Sep / September 2024

اتهمت إسرائيل.. إيران: عمل تخريبي ألحق ضررًا بسطح منشأة نووية

اتهمت إسرائيل.. إيران: عمل تخريبي ألحق ضررًا بسطح منشأة نووية

شارك القصة

سبق لإيران أن اتهمت عدوّتها اللدود إسرائيل بالضلوع في عمليات استهدفت برنامجها النووي
سبق لإيران أن اتهمت عدوّتها اللدود إسرائيل بالضلوع في عمليات استهدفت برنامجها النووي (غيتي)
اعتبر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية أن الواقعة محاولة من جانب إسرائيل لإخراج المحادثات، التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران وقوى عالمية، عن مسارها.

أفادت الحكومة الإيرانية اليوم الثلاثاء، بأن ضررًا طفيفًا لحق بمبنى منشأة تابعة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في يونيو/ حزيران، لكن المعدات لم تصب بأضرار. وألقت اللوم في الهجوم على إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي في مؤتمر صحافي نقلته وسائل الإعلام الرسمية إن صور الأقمار الصناعية التي أظهرت فيما يبدو أن جزءًا من السطح قد سقط، التُقطت أثناء إصلاح السطح.

"لا أضرار بالمعدات"

وأوضح ربيعي في تصريح لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا)، أنه "لم تلحق أضرار بالمعدات"، مردفًا بالقول: "حدث ضرر طفيف بالسطح وصور (الأقمار الصناعية) التُقطت عندما أُزيل السقف لإصلاحه".

وأشار إلى أن الواقعة محاولة من جانب إسرائيل لإخراج المحادثات، التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران وقوى عالمية عن مسارها. وتعارض إسرائيل الاتفاق.

وقال ربيعي: "النظام الصهيوني هو من قام بهذه الأفعال.. لوقف إيران، والقول إن العالم ليس بحاجة لإجراء محادثات مع إيران".

واتهمت إيران إسرائيل في العديد من الهجمات على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي، وبقتل علماء نوويين إيرانيين في السنوات الماضية. ولم تنفِ إسرائيل أو تؤكد هذه المزاعم.

وكانت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية قد أعلنت يوم 23 يونيو أنه تم إحباط محاولة تخريب استهدفت المنشأة النووية، وقالت إنها لم تتسبّب في أي "خسائر في الأرواح أو أضرار بالممتلكات".

مفاوضات فيينا

وتجري إيران وقوى دولية، بمشاركة أميركية غير مباشرة، مباحثات تهدف لإحياء الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي، بعد انسحاب واشنطن أحاديًا منه عام 2018.

وأتاح الاتفاق المبرم في 2015 بعد أعوام من التوتر والمفاوضات، رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على إيران، في مقابل خفض أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.

لكن مفاعيله انتفت تقريبًا مذ قرّر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سحب بلاده أحاديًا من الاتفاق عام 2018، وإعادة فرض عقوبات قاسية على إيران.

وبعد نحو عام من ذلك، بدأت إيران بالتراجع تدريجيًا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.

وأكد المشاركون في المباحثات تحقيق تقدم، لكن مع تبقي "خلافات" بين الطرفين. واختُتمت الجولة السادسة من المفاوضات في 20 يونيو، ولم يتم الإعلان بعد عن موعد جولة مقبلة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close