نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الإثنين، وجود نص نهائي للاتفاق مع أطراف المباحثات النووية في فيينا حتى الآن، متهمًا واشنطن بإضاعة الوقت.
ومنذ نحو 11 شهرًا، تخوض إيران وأطراف الاتّفاق محادثات في فيينا تشارك فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، وتهدف إلى إعادة واشنطن إليه ورفع العقوبات التي فرضتها على إيران بعد انسحابها منه، في مقابل عودة الأخيرة لاحترام كامل التزاماتها التي تراجعت عنها ردًا على الانسحاب الأميركي.
وقال زادة: "توافقاتنا مع أوروبا نهائية وما بقي هو قرارات واشنطن وهذه الفرصة لن تكون متاحة للأبد"، مضيفًا: "هدف محادثات فيينا عودة جميع الأطراف إلى الاتفاق النووي والعمل بالتزاماتهم".
وأكد المتحدث الإيراني بأنه لو كان من المقرر أن تتجاوز بلاده الخطوط الحمراء لحصل الاتفاق في مفاوضات فيينا قبل عدة أشهر.
مباحثات #فيينا.. #إيران تتمسك بخطوطها الحمراء من أجل استئناف مفاوضات الاتفاق النووي تقرير: حسام ذياب pic.twitter.com/4aMCBOP9JO
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 10, 2022
الحرس الثوري
ومن برامج زيارة هذا المسؤول، الذي لم تكشف هويته، إكمال آلية تحرير 7 مليارات دولار من الأرصدة المجمدة الإيرانية.
وأضافت الوكالة أنه سيتم تحويل هذا المبلغ إلى حسابات إيرانية من خلال معاملة بنكية في أسابيع قليلة، وقالت إن إطار المسار سيكون مشابهًا للإطار الذي تم الاتفاق عليه مؤخرًا مع بريطانيا.
ولطالما أصرّت إيران خلال المباحثات النووية التي تجريها مع القوى الكبرى، على ضرورة "العمل على الإفراج عن الأصول الإيرانية بمنأى عمّا تتمخض عنه المباحثات في فيينا".
وطالب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أمس، الولايات المتحدة بالإفراج عن أموال إيران لديها، وقال: "قلنا للأميركيين في مناسبات عديدة إن عليهم تقديم شيء ملموس أو اثنين قبل أي اتفاق على سبيل المثال من خلال الإفراج عن بعض الأصول الإيرانية المحتجزة في البنوك الأجنبية".