في ختام اجتماع شرم الشيخ، أعلنت السلطة الفلسطينية وإسرائيل اليوم الأحد، على إنشاء آلية "للحد من العنف".
ويهدف الاجتماع الذي حضره أيضًا مسؤولون أمنيون وسياسيون من مصر والأردن والولايات المتحدة إلى إحلال التهدئة خلال شهر رمضان المقبل.
وفي البيان الختامي، شدّد الطرفان على "ضرورة منع أي إجراءات من شأنها المساس بقدسية الأماكن المقدسة في القدس خلال شهر رمضان"، حيث خلص إلى التمسك بتحقيق التهدئة في الأراضي الفلسطينية وعقد لقاء جديد بالمدينة ذاتها، في أبريل/ نيسان المقبل.
البيان المشترك الصادر عن اجتماع #شرم_الشيخ اليوم. pic.twitter.com/6tqKKzIIIX
— وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) March 19, 2023
وأكد الجانبان على الالتزامات التي تم التعهد بها خلال اجتماع سابق عُقد في العقبة الشهر الماضي، وتضمن ذلك التزامًا إسرائيليًا بوقف مناقشة إنشاء أي وحدات استيطانية جديدة لمدة أربعة أشهر، ووقف ترخيص بناء أي مواقع استيطانية لمدة ستة أشهر.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع الذي عقد تلبية لدعوة الجانب المصري يعد "استكمالًا للتفاهم الذي تم التوصل إليه في العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية في فبراير/ شباط الماضي".
رفض واسع
وشاركت السلطة الفلسطينية في الاجتماع رغم الدعوات الشعبية والفصائلية لمقاطعته وسط تصعيد إسرائيلي مستمر في الضفة الغربية، كان آخر فصوله ما كشفته هيئة البث الإسرائيلية عن إعداد الاحتلال قائمة بأسماء مقاومين فلسطينيين من المقرر اغتيالهم أو اعتقالهم بحلول بداية شهر رمضان.
رغم الدعوات الشعبية والفصائلية لمقاطعته.. السلطة الفلسطينية تشارك في اجتماع #شرم_الشيخ للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي 👇#فلسطين تقرير: براء لمحمد pic.twitter.com/EVVJJG7Nnm
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 18, 2023
وصدرت أمس السبت، بيانات لفصائل منضوية في منظمة التحرير، طالبت السلطة بوقف مشاركتها لا سيما مع عدم التزام إسرائيل بما تم الاتفاق عليه في اجتماع العقبة.