Skip to main content

اختطاف باحثة إسرائيلية في العراق.. نتنياهو يتهم فصيلًا مسلحًا باحتجازها

الأربعاء 5 يوليو 2023
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الباحثة تُجري بحثًا لرسالة الدكتوراه تُقارن فيه بين الحركة الصدرية والقوات العراقية-نيويورك تايمز

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء كتائب "حزب الله" العراقي باحتجاز مواطنة إسرائيلية روسية تعمل في الحقل الأكاديمي كانت قد فُقدت في العراق قبل بضعة أشهر.

وقال مكتب نتيناهو في بيان: إنّ "إليزابيث تسوركوف ذهبت إلى العراق لأغراض بحثية، موفدة عن جامعة برينستون في الولايات المتحدة، وأنّها دخلت الأراضي العراقية بجواز سفرها الروسي.

وأضاف البيان أن تسوركوف لا تزال على قيد الحياة، لكن لم ترد تفاصيل حتى الآن عن حالتها، محمّلًا الحكومة العراقية المسؤولية عن سلامتها ومصيرها.

وأكد أنّ الجهات ذات الصلة في إسرائيل تتعامل مع الموقف، وتتواصل مع روسيا والولايات المتحدة من أجل إطلاق سراحها.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ تسوركوف التي خدمت في الجيش الإسرائيلي، عملت خلال السنوات الماضية على إعداد أبحاث ميدانية في العراق وسوريا وفلسطين المحتلة لصالح "معهد أبحاث السياسة الخارجية" الأميركي، ومنتدى التفكير الإقليمي الإسرائيلي.  

وأضافت وسائل الإعلام أنّ الباحثة تُجري بحثًا لرسالة الدكتوراه، تُقارن فيه بين الحركة الصدرية والقوات العراقية.

بدوره، ذكر موقع قناة "كان" التابع لهيئة البث الإسرائيلية أنّه في الأيام الأولى بعد اختفائها، تحدّث موقع "كاردل" الإلكتروني (cardle) عن "اختطاف سيدة روسية تحمل الجنسية الأميركية في مارس/ آذار الماضي في بغداد"، مرجّحة أن تكون تسوركوف هي المعنية.

وأضافت القناة أنّ الموقع "نقل شائعات عن اختفائها خلال زيارة لمدينة البصرة جنوبي العراق، إلا أنه بحسب المعلومات التي وصلت إليه، فقد اختطفت من منزل في حي الكرادة ببغداد في 26 مارس".

ونقلت القناة عن مصدر عراقي قوله: إنّ زوركوف "لا تحمل الجنسية الأميركية، ولكن جنسية مزدوجة إسرائيلية وروسية".

كما نقلت عن "مسؤولين أمنيين عراقيين رفيعي المستوى قولهم للموقع إنّ خاطفي تسوركوف كانوا يرتدون الزي الرسمي لأجهزة الأمن العراقية".

وأضافت القناة أنّ "تسوركوف وصلت إقليم كردستان أولًا، قبل توجّهها إلى بغداد، لكن السفارة الروسية في العاصمة العراقية قالت للموقع إنّها لا تملك أي معلومات تتعلّق بالباحثة، لا فيما يتعلّق بجنسيتها ولا بما حدث لها في العراق".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة