الأحد 8 Sep / September 2024

اختلاس 600 ألف يورو.. اتهام يلاحق المرشحة الرئاسية مارين لوبان

اختلاس 600 ألف يورو.. اتهام يلاحق المرشحة الرئاسية مارين لوبان

شارك القصة

تقرير يسلط الضوء على مسيرة مارين لوبان في الحياة السياسية الفرنسية (الصورة: غيتي)
اتهم المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال المرشحة للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان باختلاس أموال عامة أوروبية بقيمة 600 ألف يورو مع مقربين منها.

وُجّهت للمرشحة اليمينية المتطرفة للانتخابات الرئاسية الفرنسية مارين لوبان، اتهامات مع شخصيات مقرّبة منها، باختلاس نحو 600 ألف يورو، من الأموال العامة الأوروبية خلال فترة ولايتهم في البرلمان الأوروبي.

وصدر هذا الاتهام عن المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، وفقًا لتقرير جديد كشفه موقع "ميديابار" الإعلامي الفرنسي أمس السبت، وأرسِل إلى القضاء الفرنسي.

وأكد مكتب المدعي العام في باريس لـ"فرانس برس"، أنه تلقى في 11 مارس/ آذار الفائت، هذا التقرير الجاري تحليله.

بدوره، قال رودولف بوسلو، محامي لوبن في تصريح للوكالة نفسها، إنه "مندهش" من التوقيت الذي كشِف فيه هذا التقرير ومن "استغلاله".

وأكد أنه "مستاء من الطريقة التي يتصرف بها" المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، مشددًا على أن جزءًا من التقرير يتعلق بـ"وقائع قديمة تعود إلى أكثر من عشر سنوات"، مضيفًا أن لوبان "لم يجر استدعاؤها من جانب أي سلطة قضائية فرنسية"، منتقدًا عدم إرسال التقرير النهائي له أو للوبان.

ووفقًا له، فإن تحقيق المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال مفتوح منذ عام 2016، وقد تمّ استجواب لوبان عن طريق البريد في مارس/ آذار 2021.

"اختلاس 600 ألف يورو"

ويتعلق التقرير الجديد للمكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال، بالنفقات التي يمكن لأفراد المجموعات السياسية استخدامها في إطار تفويضهم بصفتهم أعضاء في البرلمان الأوروبي.

وقد تكون المرشحة الرئاسية ومقربون منها استخدموا هذه النفقات لأغراض سياسية وطنية أو لتغطية نفقات شخصية، أو خدمات لصالح شركات تجارية مقربة من حزبها التجمع الوطني، ولكتلة "أوروبا الأمم والحريات" النيابية اليمينية المتطرفة.

ويتهم المكتب الأوروبي لمكافحة الاحتيال كلًا من لوبان وثلاثة أعضاء سابقين في البرلمان الأوروبي، هم والدها جان ماري لوبان وصديقها السابق لويس أليو وبرونو غولنيش عضو المكتب الوطني للتجمع الوطني، وكتلة "أوروبا الأمم والحريات"، باختلاس نحو 600 ألف يورو، وقد أوصى باستردادها.

وبحسب التقرير، قد تكون مرشحة التجمع الوطني اختلست شخصيًا نحو 137 ألف يورو من الأموال العامة من برلمان ستراسبورغ، عندما كانت عضوًا في البرلمان الأوروبي بين عامي 2004 و2017.

ومنذ يونيو/ حزيران 2017، تُلاحَق لوبان أيضًا في إطار تحقيق يجرى في باريس حول قضية وظائف وهمية في البرلمان الأوروبي، لمساعدين حزبيين.

يُذكر أن الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، كان قد تصدّر الأسبوع الماضي، نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية بحصوله على 27,85% من الأصوات، متقدمًا على لوبان التي سيواجهها في الدورة الثانية الحاسمة في 24 أبريل/ نيسان الجاري.      

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close