Skip to main content

ارتدادات العدوان على غزة.. خسائر تصيب قطاع التكنولوجيا بإسرائيل

الجمعة 21 يونيو 2024
تخلت العديد من الشركات الإسرائيلية عن كثير من موظفيها بعد شعورها بالضيق المالي- غيتي

أصابت ارتدادات العدوان على غزة قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي في مقتل. جاء ذلك مع انحسار حجم تعاملاته المحلية والخارجية، والتي ألقت بظلالها على عوائده، لا بل تحولت أرباح بعض شركاته إلى خسائر.

ولجأت هذه الشركات إلى الحلقة الأضعف؛ الموظفين، فتخلت عن كثير منهم، بعد شعورها بالضيق المالي، ما تسبب في التحاقهم بصفوف البطالة التي تزيد عن 3.3%.

"باغايا" و "موبيليز"و "أليف فارمز"، والقائمة تطول، هي من بين العلامات العاملة في قطاع التكنولوجيا في إسرائيل التي رأت أن الخيار الوحيد المتاح أمامها للاستمرار هو تخفيض أعداد العاملين لديها.

تسريح متزايد للموظفين

لكن شركات أخرى من قبيل "أوركام" المختصة بصناعة وتسويق نظارات القراءة المخصصة للمكفوفين، عزت قرارها بتسريح مئة موظف إلى تراجع مبيعاتها لدول عربية، بما فيها تلك التي لا تربطها علاقات دبلوماسية مع تل أبيب.

وبينما تعمل علامات أخرى في إسرائيل منذ سنوات، من قبيل "برايت ماشين" و"بلو فاين"، إلا أنها آثرت الاكتفاء بعملياتها في مركزها الرئيس في الولايات المتحدة، معتذرة لموظفيها في إسرائيل عن قرارها التخلي عنهم.

ويعد قطاع التكنولوجيا الذي يسهم بأكثر من خمس الناتج المحلي لإسرائيل، بالغ الحساسية لمتغيرات السوق، لكنه أكثر حساسية تجاه التطورات الجيوسياسية والأمنية التي بعثرت حساباته.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة