أدى تقلّص مساحات الرعي في مناطق شمال غربي سوريا إلى تصاعد خسائر مربي الماشية في المنطقة، لا سيما مع سيطرة قوات النظام السوري على آلاف الكيومترات المربعة من المناطق التي كان يستغلها مربو وتجّار الأغنام في ريف إدلب.
وبات هؤلاء يعتمدون وبشكل أساسي على الأعلاف رغم ارتفاع أسعارها. ويُضاف إلى هذا الإرتفاع عبء التقلبات الكبيرة في أسعار صرف الليرة السورية.
وانعكس ارتفاع أسعار المواشي لدى مربيها ارتفاعًا في سعر اللحوم لدى الجزارين.
وبعد أن ارتفاع ثمن ما لا يُستغنى عنه، لا سيما الحاجيات الأساسية كالخضار والفاكهة، لم يعد دخل السكان في ريف إدلب يتناسب مع حجم تكاليف المعيشة.. وأحجم كثيرون عن شراء ما بات ترفًا في حرب جعلت رغيف الخبز صعب المنال.