Skip to main content

ارتفاع عدد شهداء تفجيرات أجهزة الاتصال.. لبنان يدعو لردع إسرائيل

منذ 6 ساعات
حمّلت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" المسؤولية عن تفجيرات الاتصالات لإسرائيل التي التزمت الصمت الرسمي- الأناضول

أعلنت السلطات اللبنانية اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة شهداء تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكية "أيكوم" أمس الأربعاء إلى 25 شخصًا، ما يرفع العدد الإجمالي للشهداء منذ تفجيرات أجهزة "بيجر" الثلاثاء إلى 37 شهيدًا.

يأتي ذلك، فيما طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي بالخروج بموقف "رادع" لإسرائيل يوقف عدوانها على لبنان خلال جلسة مقرّر عقدها غدًا الجمعة.

وفي هذا الإطار، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تفجيرات أجهزة الاتصالات في لبنان، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس.

وحمّلت الحكومة اللبنانية و"حزب الله" المسؤولية عن التفجيرات لإسرائيل التي التزمت الصمت الرسمي.

واليوم، قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إنّ عدد ضحايا انفجارات أجهزة "أيكوم" الأربعاء ارتفع إلى 25 شهيدًا و608 جرحى، بينهم 61 بحالة حرجة "في العناية الفائقة".

وبالنسبة لتفجيرات "بيجر"، أفاد الأبيض بأنّ عدد الضحايا بلغ 12 شهيدًا و2323 جريحًا، بينهم 1343 حالتهم متوسطة أو خطيرة.

وأوضح أنّه تم إجراء 955 عملية جراحية لمصابين في تفجيرات الثلاثاء، ولا تزال 226 حالة في العناية الفائقة.

ولفت الأبيض إلى أنّ حجم أجهزة "أيكوم" الأكبر من أجهزة "بيجر"، أدى إلى عدد أكبر من الشهداء وإصابات أخطر.

وأعلن "حزب الله" اليوم الخميس، استشهاد 6 من عناصره في تفجيرات أجهزة "أيكوم"، ما يرفع عدد شهدائه في التفجيرين إلى 26.

موقف "رادع" لإسرائيل

وبطلب من الحكومة اللبنانية، يعقد مجلس الأمن الدولي غدًا الجمعة، جلسة لبحث تفجيرات أجهزة "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي "أيكوم" في لبنان.

وفي هذا الإطار، شدّد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في بيان، على "ضرورة أن يتّخذ مجلس الأمن الدولي موقفًا حازمًا بوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والحرب التكنولوجية التي تشنّها عليه، والتي تسببت بسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى".

وقال ميقاتي إنّ "المسؤولية الأولى في هذا الإطار يتحمّلها المجتمع الدولي، وعليه ردع إسرائيل عن عدوانها، لأن هذا الأمر لا يعني لبنان فقط بل الإنسانية جمعاء".

إدانة فرنسية

إلى ذلك، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصالين هاتفين برئيسي الحكومة والبرلمان اللبنانيَين، التفجيرات التي حصلت الثلاثاء والأربعاء.

وفي اتصاله بميقاتي، عبّر ماكرون عن تضامنه وتعاطفه مع لبنان في هذه المحنة الأليمة، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس وعدم التصعيد الذي لا يفضي إلى أي حلّ.

من جهته، شكر ميقاتي الرئيس الفرنسي على عاطفته ودعمه المستمر للبنان، مطالبًا بأن يُصار إلى اتخاذ موقف حازم من العدوان الإسرائيلي خلال جلسة مجلس الأمن المقررة غدًا بطلب من الحكومة اللبنانية.

كما جدّد ماكرون في اتصال برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، موقف بلاده "المؤازر والداعم" لتجاوز الأوضاع الراهنة التي يمرّ بها لبنان.

بدوره، أكد بري للرئيس الفرنسي أنّ الجريمة التي ارتكبتها إسرائيل بحقّ لبنان على نحو غير مسبوق في التاريخ، تُشكّل جريمة حرب موصوفة ، متمنيًا دعم فرنسا لموقف لبنان في الأمم المتحدة .

وجدّد بري التأكيد على ضرورة أن يبادر المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة وعلى لبنان قبل فوات الأوان.

المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
شارك القصة