Skip to main content

ارتفاع عدد معتقلي الضفة.. العفو الدولية تطالب بالإفراج عن وليد دقة

السبت 6 أبريل 2024
الأسير الفلسطيني وليد دقة المصاب بسرطان النخاع الشوكي - وسائل التواصل

طالبت منظمة العفو الدولية اليوم السبت، إسرائيل بإطلاق الأسير الفلسطيني وليد دقة المصاب بسرطان النخاع الشوكي على خلفية تعرضه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي للتعذيب والإهانة والإهمال الطبي.

وفي سلسلة منشورات عبر منصة "إكس"، أوضحت المنظمة أن "الأسير الفلسطيني وليد دقة مصاب بسرطان النخاع الشوكي، الذي يعد من الحالات الطبية النادرة".

وأشارت المنظمة إلى أن دقة يتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي للتعذيب والإهانة ويحرم من زيارات عائلته، إضافة إلى تعرضه للإهمال الطبي.

وخلال هذه الفترة، نقلت القوات الإسرائيلية دقة إلى المستشفى مرتين بسبب تدهور حالته الصحية، حسب المصدر نفسه.

العفو الدولية تطالب إسرائيل بالإفراج عن الأسير وليد دقة

وشددت المنظمة الدولية على "ضرورة إطلاق السلطات الإسرائيلية سراح وليد دقة فورًا لدواعٍ إنسانية، والسماح له بقضاء ما تبقى من حياته مع عائلته".

وفي 8 أغسطس/ آب 2023، رفضت محكمة إسرائيلية الإفراج المبكر عن دقة "رغم خطورة وضعه الصحي"، وفق بيان صادر عن عائلة الأسير.

ووفق البيان، أنهى دقة فترة محكوميته البالغة 37 عامًا منذ 24 مارس/ آذار 2023 "لكنه لا يزال معتقلًا بشكل تعسفي إثر إضافة سنتين على حكمه في 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى بالاتصال بعائلاتهم".

ووفق إعلان سابق لهيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، جرى في ديسمبر/ كانون الأول 2022 تشخيص إصابة دقة "بسرطان النخاع الشوكي ومشكلات صحية متعدّدة، منها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى".

والأسير دقة من مدينة باقة الغربية داخل إسرائيل، ومعتقل منذ عام 1986 بتهمة "المشاركة باختطاف وقتل جندي إسرائيلي".

عدد المعتقلين بالضفة يتخطى 8 آلاف

إلى ذلك ارتفع اليوم السبت، عدد الفلسطينيين الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 8080 منذ 7 أكتوبر 2023 حسب بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.

وقال البيان: إن "قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت يوم أمس، واليوم السبت 45 مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم ثلاث نساء، بالإضافة إلى أسرى سابقين".

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو 8080 "تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن" وفق البيان.

وأشارت الهيئة والنادي إلى أن عمليات الاعتقال تركزت في مدينة القدس بعد خروج المصلين من المسجد الأقصى المبارك، وإحيائهم ليلة القدر، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل (جنوب) وجنين ونابلس وطوباس وطولكرم (شمال) ورام الله وأريحا (وسط).

وتحدثت المؤسستان عن "اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير منازل المواطنين" خلال عمليات الاعتقال.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر، صعد الجيش عملياته بالضفة مخلفًا 459 شهيدًا ونحو 4 آلاف و750 جريحًا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

المصادر:
وكالات
شارك القصة