تشهد الانتخابات النصفية انقسامًا حادًا وغير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
وسيجري في هذه الانتخابات التصويت لانتخاب جميع نواب البرلمان وهم 435 عضوًا إضافة إلى 35 آخرين في مجلس الشيوخ.
وفي الوضع الحالي لمجلس الشيوخ ينقسم العدد بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بـ50 مقعدًا لكل منهما، لكن الأخير يملك الأغلبية بامتلاك نائبة الرئيس كامالا هاريس حق كسر التعادل في التصويت.
ويحتاج الحزب الجمهوري إلى كسب مقعد واحد فقط لاستعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ لكنه يحتاج إلى خمسة مقاعد لاستعادة الأغلبية في مجلس النواب.
كما سيؤثر كل ما يجري خارج الكونغرس في نتائج الانتخابات الحالية ومنها ملفات التضخم وارتفاع أسعار السلع والوقود، إضافة إلى تبعات الحرب الروسية على أوكرانيا.
ومن يسيطر على مجلس النواب أو مجلس الشيوخ سيسيطر على البرنامج السياسي للولايات المتحدة للسنتين القادمتين، فحزب الأغلبية يحدد من الذي يقود اللجان المهمة في الكونغرس، ويحدد كذلك قدرة الرئيس على إنجاز برنامجه القادم.