استشهد شاب فلسطيني، اليوم الجمعة، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط الضفة الغربية المحتلّة.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن راضي أبو فخيدة، رئيس مجلس قروي رأس كركر، غربي رام الله، تأكيده أنّ هيئة الارتباط المدني الفلسطيني (جهة التواصل مع السلطات الإسرائيلية)، أبلغت عائلة الشاب خالد نوفل، باستشهاد ابنها.
وأوضح أن الجثمان محتجز لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلية، علمًا أنّ الجيش الإسرائيلي أغلق منذ الصباح، مدخل بلدة رأس كركر، ومنع الدخول أو الخروج منها وإليها.
وأفاد شهود عيان، لوكالة الأناضول، بأنّ نوفل استشهد قرب مستوطنة "إفرايم" الإسرائيلية، المقامة على جبل الريسان، التابع لبلدة رأس كركر.
من جانبه، زعم الاحتلال أنّ الشاب نوفل، دخل في ساعة مبكرة من فجر اليوم، مستوطنة إفرايم، بواسطة سيارته، واشتبك بالأيدي مع أحد المستوطنين، قبل أن يلقى حتفه برصاص حارس إسرائيلي.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنّ التحقيق الأولى أثبت أن الشاب نوفل، لم يكن مسلّحًا. وأضاف أن قواته دخلت إلى قرية "رأس كركر" التي خرج منها الشاب الفلسطيني، وتقول بأعمال تفتيش.
واحتلت إسرائيل الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس في العام 1967. ويعيش في الضفة الغربية أكثر من 450 ألف مستوطن على أراضي الفلسطينيين البالغ عددهم 2,8 مليون نسمة. وتعتبر المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
