أفاد مراسل "العربي" بمقتل إسرائيليَين في هجوم مزدوج في منطقة الخضيرة شمالي تل أبيب، واستشهاد منفذي العملية على يد شرطة الاحتلال.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنّها تمكّنت من "تحييد" المهاجمَين وحالت دون وقوع "هجوم كبير"، على حدّ تعبيرها.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ منفّذي العملية اللذين استشهدا على يد الشرطة، هما من داخل الخط الأخضر.
ويتزامن الهجوم مع قمة "تاريخية" تعقد في جنوب إسرائيل يشارك فيها وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن وعدد من نظرائه العرب.
عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: شهيدان و٤ مصابين إسرائيليين بجراح بالغة الخطورة في عملية إطلاق نار ودهس في الخضيرة، وفق *أنباء أولية*. pic.twitter.com/A7hqOnyhwy
— أحمد دراوشة (@AhDarawsha) March 27, 2022
ماذا في تفاصيل الهجوم؟
في الرواية الإسرائيلية، فقد قُتِل شخصان وأصيب آخرون في هجوم بإطلاق نار وقع في مدينة الخضيرة التي تقع على بعد 50 كيلومترًا تقريبًا إلى الشمال من تل أبيب.
وبثت محطات تلفزيونية إسرائيلية لقطات صورتها كاميرات مراقبة للرجلين وهما مسلحان ببندقيتين ويطلقان النار في شارع رئيس في الخضيرة.
وقالت خدمة إسعاف نجمة داود الحمراء إن شخصين قتلا على يد المهاجمين، ثم قالت الشرطة إن أفرادها قتلوا المسلحين.
وقال إيلي ليفي المتحدث باسم الشرطة في قناة تلفزيون (كان) الإسرائيلية: "تمكن أفرادنا من تحييد المهاجمين ومنع هجوم أكبر"، على حدّ زعمه.
🎥 شاهد| من مكان عملية إطلاق النار بالخضيرة pic.twitter.com/AzETIOakB3
— وكالة صفا (@SafaPs) March 27, 2022
تحقيقات شرطة الاحتلال
من جهتها، ذكرت القناة "13" العبرية أن مسلحين من منطقة وادي عارة يحملان أسلحة رشاشة هاجما عناصر في شرطة الاحتلال، وإسرائيليين آخرين فقتلا اثنين، وأصابا 4، بجراح اثنان منهم في حال الخطر.
وبحسب تحقيقات شرطة الاحتلال، فإن "المهاجمين كانا مسلحين بمسدسات وهاجما عناصر شرطة بالرصاص واستولى على أسلحتهما من طراز ام 16 وواصلا تنفيذ العملية بأسلحة الشرطة الرشاشة".
وذكر المراسل العسكري ألون بن دافيد أن المهاجمين أطلقا النار في البداية تجاه عناصر من شرطة الاحتلال فقتلا أحدهما على الأقل واستوليا على سلاحه وواصلا العملية، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفلسطينية.
تعليق حركة حماس
وفي أول تعليق على الهجوم، اعتبرت "حماس"، أن عملية إطلاق النار التي وقعت، مساء الأحد، بمدينة "الخضيرة" شماليّ إسرائيل، "ردّ طبيعي على جرائم العدو الصهيوني".
وقالت الحركة الفلسطينية في بيان: "نبارك العملية البطولية في الخضيرة ضدّ جنود الاحتلال الصهيوني، ونؤكّد أنّها تأتي ردًا طبيعيًا ومشروعًا على الاحتلال وجرائمه ضد شعبنا ومقدساتنا".
وأضافت: "نشيد ببسالة وإقدام منفذَي هذه العملية البطولية، ثأرًا لدماء الشهداء، وردًا على عدوان وإرهاب الاحتلال".
ولفتت أن "شعبنا ماضٍ في طريق الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا بكل الوسائل حتى التحرير والعودة".
وتأتي العملية خلال أقل من أسبوع على العملية التي وقعت في بئر السبع وتسببت بمقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين بجراح.
كما تأتي بالتزامن مع القمة "التاريخية" في النقب والتي يشترك فيها وزراء خارجية 4 دول عربية بالإضافة لوزير خارجية الولايات المتحدة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أعرب في وقت سابق اليوم عن "سعادته" لحضور وزراء خارجية المغرب ومصر والإمارات والبحرين إلى النقب.