الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

قمة النقب.. بينيت "سعيد" بحضور وزراء من مصر والمغرب والإمارات والبحرين ‎

قمة النقب.. بينيت "سعيد" بحضور وزراء من مصر والمغرب والإمارات والبحرين ‎

شارك القصة

تقرير حول المواقف الإسرائيلية من الاتفاق النووي الإيراني (الصورة: غيتي)
علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي على استضافة بلاده قمة سداسية هي الأولى من نوعها تضم وزراء الخارجية الأميركي والمصري والإماراتي والبحريني والمغربي.

عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الأحد، عن "سعادته" بحضور وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين إلى النقب، للقاء وزيري الخارجية الإسرائيلي والأميركي.

وجاء ذلك في كلمة خلال افتتاحه الاجتماع الأسبوعي لحكومته، تعليقًا على استضافة إسرائيل قمة سداسية هي الأولى من نوعها تضم وزراء الخارجية الأميركي والمصري والإماراتي والبحريني والمغربي.

ووصف بينيت القمة التي ستعقد في كيبوتس (قرية تعاونية) "سديه بوكر" في النقب (جنوب) بـ "اليوم الاحتفالي والمؤثر للغاية"، وفق قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية.

وأضاف: "إنّه يوم مؤثر جدًا أن نستضيف هنا في البلاد في قمة النقب وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين من أجل عقد لقاء مع الوزير يائير لابيد ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن".

وتابع: "أودّ أنّ ألفت اهتمام الجميع أنّ العلاقات الخارجية الإسرائيلية تشهد مرحلة جيّدة".

وفي سياق متصل، كتب بينيت على حسابه بموقع تويتر الأحد: "وزراء خارجية مصر والإمارات والمغرب والبحرين أهلًا بكم في إسرائيل!".

ومن المقرر أن تعقد قمة "النقب" في إسرائيل يومي الأحد والإثنين، وتركز وفق وسائل إعلام إسرائيلية، على "التهديد الإيراني".

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الإسرائيلية إن هذا "حدث تاريخي حقيقي"، ويمثل "ضربة لإيران"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

الشأن الإيراني

وفي الشأن الإيراني، أشار بينيت إلى أن فكرة إزالة الولايات المتحدة الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية "مقلقة للغاية، ليس فقط لإسرائيل"، مضيفًا: "ما زلنا نأمل ألا يحدث هذا ونعمل على ذلك".

وكانت تقارير إعلامية أفادت مؤخرًا بأن الولايات المتحدة الأميركية تدرس إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، مقابل تعهد علني من إيران، بوقف التصعيد في المنطقة. 

وكانت إسرائيل من أبرز المعارضين للاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي أبرم بين طهران والقوى الكبرى عام 2015، كما أبدت معارضتها لإحيائه. 

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إن إسرائيل غير ملزمة بنتائج الاتفاق النووي مع إيران، مؤكدًا أنها ستنقل تعاملها مع إيران إلى مفهوم الهجوم المتواصل وليس فقط الدفاع المتواصل، بحسب تعبيره.

وفيما تقترب طهران والولايات المتحدة والقوى والغربية الأخرى من التوصل إلى اتفاق حول برنامج إيران النووي، أكّد المبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي الأحد أنّ عقوبات بلاده على الحرس الثوري الإيراني ستبقى بغض النظر عن الاتفاق النووي، أو عن مسألة إبقاء هذه القوة المسلحة مدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية.

لحظة "مفصلية"

كما علّق بينيت على لقاء جمعه الأسبوع الماضي في منتجع شرم الشيخ مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد: "في الأسبوع الماضي، شاهدنا لحظة مفصلية في اللقاء مع الرئيس السيسي وولي عهد أبوظبي. إذ التقى سلامنا القديم مع مصر بسلامنا الجديد المتمثل في اتفاقيات إبراهام".

وتابع: "أنا سعيد لرؤية استمرار هذا الخط أيضًا في لقاء وزراء الخارجية في سديه بوكر.. مرحبًا بكم في إسرائيل".

والثلاثاء قال متحدث الرئاسة المصرية، إن اللقاء الذي جرى في مدينة شرم الشيخ وجمع السيسي وبن زايد وبينيت "تناول تداعيات التطورات العالمية بخاصة ما يتعلق بالطاقة، واستقرار الأسواق، والأمن الغذائي".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات