أصدرت "ميتا" الشركة الأم لمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام وتطبيق المراسلة واتساب، أول تطبيق رسمي لمشروع "ميتافيرس"، والذي سيسمح للناس بالالتقاء والتفاعل في بيئة افتراضية بالكامل.
ويعد تطبيق "هوريزون وورلدز" الخطوة الأولى في المخطط الرئيس لمارك زوكربيرغ لاختراع الإصدار التالي من الإنترنت.
وفي الوقت الحالي، يتوفر التطبيق فقط في الولايات المتحدة وكندا ويتطلب سماعة الواقع الافتراضي "كويست 2" لتجربته. ويُسمح لأولئك الذين يمكنهم المشاركة بالتجمع معًا ولعب الألعاب وبناء عوالمهم الخاصة داخل عالم "ميتافيرس".
واستغرق تطوير التطبيق عامين وهو متاح للتنزيل مجانًا إذا كان لدى المستخدمين الأجهزة المناسبة. وتم تصميمه في الأصل ليكون متوافقًا مع أول سماعة رأس "أوكولوس".
وقالت "ميتا" عند الإعلان عن التطبيق: "هوريزون وورلدز هو تجربة اجتماعية للواقع الافتراضي حيث يمكن للمستخدم الإبداع والاستكشاف. ومنذ إطلاقه كإصدار تجريبي فقط في العام الماضي، أذهلنا المجتمع الذي بدأ في التكوين واستوحينا من التجارب الفريدة التي تم إنشاؤها".
وأضافت: "تتمثل رؤيتنا لهوريزون وورلدز في تطوير مساحة "في آر" بأدوات هي الأفضل في فئتها لمنشئي المحتوى".
وحتى الآن، تقتصر "ميتافيرس" على منصات الألعاب الافتراضية، لكن شركات مثل "ميتا" تخطط لدمجها في حياتنا تمامًا كما فعلت مع وسائل التواصل الاجتماعي.
ونظرًا لأن انتشار كوفيد-19 أدى إلى تسريع استخدام مساحات الاجتماعات الافتراضية للعمل والترفيه، لا يبدو أن الخطط الخاصة بمشروع "ميتافيرس" مستبعدة حتى الآن.
وكان الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك" مارك زوكربيرغ، قد حدّد خططه لإنشاء "ميتافيرز" في يوليو/ تموز الماضي. ويدل مصطلح "ميتافيرز" على العوالم الرقمية التي يمكن أن يتفاعل فيها العديد من الأشخاص في بيئة ثلاثية الأبعاد.
وتعمل شركات تقنية كبرى، مثل "مايكروسوفت" و"روبلوكس" و"إيبيك غيمز"، على الاستثمار في إنشاء نسخها الخاصة من "ميتافيرز".