حول القبطان المصري علاء جمال وزوجته منى العوادلي منزلهما إلى متحف يضم مجموعة من الأعمال الفنية النادرة، التي اقتنياها على مدى 37 عامًا من السفر حول العالم.
وتقول منى العوادلي في حديث إلى "العربي"، إن بعض تلك المقتنيات ورثتها عن والدها صاحب الشغف الكبير بجمع الساعات وغيرها من القطع الفنية في زمانه.
وتمتلئ جدران منزل الزوجين بمجموعات فنية نادرة، لكل منهما قصة فريدة من 50 دولة في أوروبا، والشرق الأقصى، وإفريقيا.
وتوضح العوادلي أنه بالاضافة للقطع الموروثة، فإن زوجها وبحكم عمله كقبطان بحري، استطاع أن يحظى بفرصة لزيارة أسواق التحف والمقتنيات النادرة في عدد من البلدن.
الجيل الجديد
وامتد حب العائلة لجمع التحف، إلى الجيل التالي، فأصبح ابنهما شغوفًا بالفن، حيث روى عازف البيانو محمد جمال، أن البيانو الذي يعزف عليه في المنزل، كان يخص الخديوي إسماعيل، وقد استطاعت التحف المنتشرة في المنزل أن تعكس داخل العازف شغفًا فنيًا، مهد له الاتجاه إلى هواية العزف.
وتأمل السيدة العودالي من خلال تجربتها أن تتحول الفنون على جميع أشكالها إلى واحدة من المفردات اليومية للمجتمع.