تجدّد اليوم الأربعاء اقتحام باحات المسجد الأقصى من قبل مجموعات من المستوطنين تحميهم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقام عضو الكنيست المتطرف موشيه فيجلن باقتحام المكان المقدّس، وتأدية صلوات تلمودية برفقة مستوطنين آخرين.
عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف موشيه فيجلن يقتحم #المسجد_الأقصى ويؤدي صلوات تلمودية برفقة مستوطنين آخرين pic.twitter.com/GeSjozujOs
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 29, 2021
وخلال الأيام الماضية، ازدادت أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى بذريعة الاحتفال بالأعياد اليهودية.
وتتم الاقتحامات على فترتَين صباحية وبعد صلاة الظهر، عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.
في سياق متصل، أقدم مستوطنون على اقتحام باحات المسجد الإبراهيمي فجر اليوم الأربعاء وإقامة حفل صاخب فيه.
وقد أظهر مقطع مصوّر مجموعة من المستوطنين وهم يؤدون داخل المسجد طقوسًا تلمودية تخللها رقص وغناء.
#فيديو مستوطنون يقيمون حفلاً توراتيًا داخل الحرم الإبراهيمي في الخليل فجر اليوم pic.twitter.com/hwgUMPKZxo
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 29, 2021
تمشيط واعتقالات
من ناحية أخرى، يقوم جيش الاحتلال بعمليات تمشيط واسعة في الأراضي الجنوبية لبلدة بيت عنان شمال غرب القدس.
وكانت قواته قد اعتقلت الطبيب عبد الغني الخضور من بلدة بيت سيرا غرب مدينة رام الله، عقب اقتحام منزله وتخريب محتوياته.
ونقلت وكالة "الأنباء والمعلومات الفلسطينية" عن مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز والرصاص المطاطي، دون أن يُبلغ عن إصابات.
ومن بلدة بيت سيرا أيضًا، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مجدي سليم حمدان لدى عودته من السفر.
كما اعتقلت الفتى أسامة ماهر قبها على مفرق قرية كفيرت، قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين، والشاب عز الدين أبو زيد أثناء تواجده في أراضي عام 1948.