الخميس 21 نوفمبر / November 2024

استفزاز إسرائيلي جديد.. نقل 70 أسيرًا بينهم البرغوثي إلى العزل المشدد

استفزاز إسرائيلي جديد.. نقل 70 أسيرًا بينهم البرغوثي إلى العزل المشدد

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول جهود الوساطة المصرية بعد القرارات الإسرائيلية الأخيرة (الصورة: الأناضول)
جرى نقل الأسرى الفلسطينيين بعد حديث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن المضي قدمًا في تبني قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى.

وسط تصعيد الحكومة الإسرائيلية الجديدة على أكثر من جبهة تجاه الفلسطينيين، منذ تسلمها زمام الأمور قبل أقل من أسبوعين، عمدت سلطات الاحتلال إلى نقل 70 أسيرًا فلسطينيًا بينهم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، إلى قسم العزل المشدد.

وأوضح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، اليوم الإثنين، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر أنه جرى "نقل الأسير القائد مروان البرغوثي و70 أسيرًا آخر من زنازين معتقل هداريم (شمال) للعزل المشدد بمعتقل نفحة الصحراوي (جنوب)".

حملة منظمة ضد الأسرى

وأضاف الشيخ والذي يرأس الهيئة العامة للشؤون المدنية، وهي جهة التواصل الرسمية مع الاحتلال، أن النقل يأتي "في إطار حملة منظمة ضد الأسرى يشنها وزير ما يسمى الأمن القومي (إيتمار) بن غفير، حيث سبق وأعلن عن نيته اتخاذ إجراءات مشددة ضد الأسرى الفلسطينيين".

من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني، غير حكومي في بيان، إن إدارة سجون الاحتلال "نقلت صباح اليوم (الإثنين) 40 أسيرًا إلى الأقسام الجديدة في سجن نفحة، علمًا أنه جرى يوم أمس نقل المجموعة الأولى وعددهم 40 أسيرًا".

والبرغوثي عضو في اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومعتقل منذ 2002 ومحكوم بالسجن المؤبد بعد إدانته بتهمة "المسؤولية عن عمليات، نفذتها مجموعات مسلحة، محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين".

استفزازات متكررة من بن غفير

ويأتي هذا الإجراء الجديد من قبل سلطات الاحتلال، بعد إعلان بن غفير الجمعة الماضية، في تغريدة عبر "تويتر"، أنه ماض في مخططه باتجاه تبني قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى المتهمين بقتل أو محاولة قتل إسرائيليين.

وأضاف قائلًا: "زرت سجن نفحة أمس (الخميس) بعد بناء زنازين جديدة، للتأكد من أن الذين قتلوا اليهود لن يحصلوا على ظروف أفضل من تلك الموجودة"، حسب قوله.

ويبعد سجن نفحة الصحراوي 100 كيلومتر عن مدينة بئر السبع، و200 كيلومتر عن مدينة القدس، ويعد من أشد السجون الإسرائيلية تحصينًا.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير منذ تسلمه منصبه في الحكومة الجديدة التي توصف بأنها الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، قد أقدم برفقة مجموعة من المستوطنين على اقتحام باحات المسجد الأقصى صباح الثلاثاء الماضي.

كما أصدر بن غفير، أخيرًا أوامره للشرطة، بحظر رفع أي علم فلسطيني في المجال العام.

وقال بن غفير زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتشدد، في تغريدة عبر "تويتر": "وجهت الشرطة اليوم لفرض حظر رفع أي علم فلسطيني أو أي علم يظهر تماهيه مع منظمة إرهابية أو يحرض ضد دولة إسرائيل".

وقرر الوزير الإسرائيلي المتطرف كذلك تشديد القيود على زيارة أعضاء الكنيست (البرلمان) العرب للأسرى الفلسطينيين، منفذًا تهديده حول هذه الأمر خلال حملته الانتخابية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول
Close