الأربعاء 18 Sep / September 2024

استقالات جماعية في الجيش البرازيلي احتجاجاً على تعديلات بولسونارو الوزارية

استقالات جماعية في الجيش البرازيلي احتجاجاً على تعديلات بولسونارو الوزارية

شارك القصة

البرازيل
القادة الثلاثة استقالوا احتجاجًا على إقالة وزير الدفاع (غيتي)
شهدت البرازيل موجة استقالات في قيادات الجيش احتجاجاً على خطوات الرئيس بولسونارو الحكومية الأخيرة التي أطاحت بعدد من الوزراء.

أعلنت الحكومة البرازيلية، اليوم الثلاثاء، استبدال قادة القوات الجوية والبحرية والمشاة في الجيش البرازيلي، غداة إجراء الرئيس جايير بولسونارو تعديلًا وزاريًا شمل ستة وزراء بينهم وزير الدفاع.

وقالت وزارة الدفاع في بيان مقتضب؛ إنه "تم إبلاغ القرار خلال اجتماع الثلاثاء مع وزير الدفاع الجديد والتر سوزا براغا نيتو والوزير المنتهية ولايته فرناندو أزفيدو"، من دون إعطاء تفاصيل عن أسباب الاستقالات.

وأفادت وسائل إعلام برازيلية أن القادة الثلاثة استقالوا احتجاجًا على قرار بولسونارو المفاجىء، الإثنين، باستبدال أزفيدو. وقالت صحيفة فولبا دي ساو باولو: "للمرة الأولى في التاريخ، قدم قادة الفروع الثلاثة للقوات المسلحة استقالة جماعية بسبب خلاف مع الرئيس".

وأجرى بولسونارو، أمس الإثنين، تعديلًا وزارًيا طال وزراء الخارجية، والعدل، والدفاع إضافة إلى كبير موظفي الرئاسة والمدعي العام.

والأسبوع الماضي كان بولسونارو قد استبدل أيضًا وزير الصحة إدواردو بازويلو، وهو جنرال في الجيش يفتقر إلى أي خبرة طبية، بطبيب القلب مارسيلو كيروغا الذي بات رابع وزير صحة منذ تولي بولسونارو الرئاسة. وتتزايد الضغوط على بولسونارو بسبب الارتفاع الهائل في الوفيات بكوفيد-19 في البرازيل، حيث تضاعف معدل الوفيات اليومي أربع مرات منذ بداية العام، ليصل إلى أكثر من 2,600 إصابة، ما دفع بالمستشفيات إلى حافة الانهيار.

ويعاني الرئيس الذي تنتهي ولايته في تشرين الأول/اكتوبر 2022 أيضًا من تراجع شعبيته وتنامي استياء حلفائه منه سواء في الكونغرس، أو في أوساط رجال الأعمال، بسبب طريقة مواجهته للجائحة التي أودت حتى الآن بحياة 314 ألف شخص في البرازيل، ثاني أكثر البلدان تضررًا بعد الولايات المتحدة.

تابع القراءة
المصادر:
أ.ف.ب
Close