استهدفت غارة بمسيرة إسرائيلية فجر اليوم السبت منزلًا في بلدة البليدة جنوب لبنان لكنه كان خاليًا من السكان.
ورصدت كاميرا "العربي" حجم الدمار في البلدة اللبنانية بعد استهداف ممنهج للمنازل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيدها مع حزب الله على طول الشريط الحدودي جنوبي لبنان.
وأشار مراسل "العربي" في جنوب لبنان علي رباح إلى أنّ العديد من القرى الحدودية تعرضت للقصف، لكن الدمار الأكبر والأعنف كان من نصيب بلدة البليدة.
كما لفت إلى أن معظم المباني السكنية في المنطقة إمّا دمرت بشكل كامل أو تضررت بشكل كبير.
وشرح مراسلنا أن البليدة تقع في منطقة هي الأقرب إلى الشريط الحدودي وعلى بعد أمتار منها يقع موقع بياض بليدا العسكري. وكان هناك على مقربة من المكان موقع البغدادي العسكري الإسرائيلي الذي تم استهدافه صباح اليوم بصاروخ "بركان" وفقًا لبيان حزب الله.
مخاوف من عدم إقرار هدنة
كما كانت هناك تطورات على صعيد الاستهدافات الإسرائيلية، وفقًا لمراسلنا، حيث قُصفت بغارة جوية بلدة مجدل زون في القطاع الغربي، وبالتحديد أحد المنازل. وبحسب المعطيات فلا توجد إصابات.
في المقابل استهدفت دبابة ميركافا منزلًا في بلدة الظهيرة في القطاع الغربي وتوجهت سيارات الإسعاف لمعاينة المكان ورفع الأنقاض ولا معلومات عن وجود إصابات.
وبحسب مراسلنا، فقد أطلقت رشاشات الجيش الإسرائيلي نيرانها تجاه قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في محيط تلة الرهب قبالة عيتا الشعب، ولا معلومات أيضًا عن وقوع إصابات.
إلى ذلك، أشار مراسلنا إلى أن هناك الكثير من المخاوف في لبنان. وهو ما عكسته الصحف اللبنانية اليوم، بالحديث عن تبعات فشل المحادثات المرتقبة بين الإسرائيليين وحماس.
ويأتي التخوف من عدم إقرار هدنة في رمضان. ما يعني المزيد من التصعيد ليس في غزة فقط بل في الجنوب اللبناني أيضًا، بحسب مراسل "العربي".