علقت السلطات الأوكرانية، اليوم الأحد، الممرات الإنسانية لإجلاء المدنيين شرق البلاد، في غياب اتفاق مع الجيش الروسي على وقف إطلاق النار.
وقالت نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشوك على تلغرام: "هذا الصباح، فشلنا في التفاوض مع المحتلين على وقف إطلاق النار على ممرات الإخلاء. لهذا السبب، للأسف، لن نفتح ممرات إنسانية اليوم".
وأضافت: "نحن لا ندخر جهدًا لاستئناف عمليات الإجلاء في أسرع وقت ممكن"، مطالبة في الوقت نفسه بفتح ممر لإجلاء الجنود الجرحى من مدينة ماريوبول التي دمرها القتال.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قد حذر يوم أمس السبت من أن "تصفية" آخر المقاتلين الأوكرانيين الموجودين في مدينة ماريوبول الساحلية التي تحاصرها القوات الروسية "سينهي المفاوضات" مع موسكو.
#زيلينسكي يهدد بوقف المفاوضات مع #روسيا بعد حصول #أوكرانيا على الأسلحة والإمدادات العسكرية pic.twitter.com/yTWweSDRQe
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 17, 2022
مصنع عسكري
وكانت وكالة "تاس" للأنباء قد قالت نقلًا عن وزارة الدفاع الروسية: إنّ القوات الأوكرانية التي ما زالت تقاتل في ماريوبول ستنجو بنفسها إذا ألقت سلاحها ابتداء من الساعة السادسة صباحًا بتوقيت موسكو (03:00 بتوقيت غرينتش) اليوم الأحد.
وكانت الوزارة الروسية، قد أعلنت اليوم، عن قصفها مصنعًا عسكريًا خارج العاصمة كييف، فيما تكثف موسكو هجماتها على العاصمة الأوكرانية.
وأفادت الوزارة في بيان على تلغرام: "خلال الليل، دمرت صواريخ جو عالية الدقة مصنعًا للذخيرة قرب بلدة بروفاري في منطقة كييف".
وقال رئيس بلدية بروفاري إيغور سابوجكو: "بعض عناصر البنية التحتية تعرضت للقصف" في الساعات الأولى من صباح الأحد. لكن وكالة "فرانس برس" بدورها ذكرت بأن لا يشاهد آثار في بروفاري، أو أي دمار أو دخان أو حريق.
يذكر أن القوات الروسية شنت، خلال الأيام الثلاثة الماضية العديد من الضربات على مصانع عسكرية في كييف ومنطقتها.
سُمع دويّ انفجارات في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد في العاصمة الأوكرانية كييف، على ما أفادت وسائل إعلام محلية. وفيما كانت قد أُطلقت صفارات الإنذار في جميع أنحاء أوكرانيا تقريبًا خلال الليل، لم يصدر قبل بيان وزارة الدفاع الروسية أي تفسير رسمي للانفجارات.
